استمعت محكمة الجنح في دائرة محاكم رأس الخيمة، الاثنين، لمرافعة محامي الدفاع عن معلمة تعمل بمدرسة خاصة في رأس الخيمة، متهمة بضرب طالب بمسطرة على كف يده أثناء الفصل الدراسي. وأشارت لائحة اتهام النيابة العامة إلى أن المعلمة ضربت الطالب وصورته بالهاتف.

وأوضح محامي الدفاع أثناء مرافعته أن البلاغ المقدم من أسرة الطالب ضد المعلمة المتهمة كيدي ولا يستند إلى أي وقائع صحيحة، وتابع أنه تم تقديم البلاغ بحق المتهمة بعد أسبوع من واقعة الضرب، ما يعني أن الشاكية صاحبة البلاغ أخذت وقتًا طويلًا في اتهام موكلته باتهامات غير صحيحة وكيدية.

وأضاف أن إدارة المدرسة أجرت تحقيقات داخلية، وأثبتت من خلال التقارير التي تم تقديمها للمحكمة أن المعلمة بريئة من تهمة الاعتداء بالضرب على الطالب أو تصويره بالهاتف.

وأشار إلى أن "المعلم في مقام الوالد، وأن العرف والفقهاء وأهل العلم لا يرون مانعًا في أن يعاقب المعلم الطالب إذا أخطأ"، وتابع أن والدة الطالب قدمت تنازلًا عن ملف القضية بعد مرور ثلاثة أيام من تقديمها للبلاغ، ما يؤكد عدم صحة الاتهامات الموجهة للمتهمة، وبراءتها مما وجه إليها من تهم.

وذكر "استنادًا لخلو الأوراق من أي دليل يؤكد تورط وكيلته في ضرب الطالب أو تصويره بالهاتف أثناء الفصل الدراسي، أطالب براءة المتهمة من جميع التهم الموجهة إليها، كونها معلمة حاصلة على شهادة حسن سير وسلوك من المدرسة التي تعمل بها، ولها خبرة تزيد على تسع سنوات في الميدان التعليمي".

وحدد قاضي الجلسة الخميس المقبل للنطق بالحكم في ملف القضية.