دبي -صوت الإمارات
ناقش مجلس جامعة زايد مشروع الصندوق الوقفي للجامعة وتنمية صندوق الكراسي الوقفية البالغ عددها حاليا 11 كرسيا والتي تدعم جهود الجامعة في توفير بيئة تعليمية تشجع الإبداع والابتكار وتطوير البحث العلمي.
جاء ذلك خلال الإجتماع الأول للجامعة للعام 2016 برئاسة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد في فرع الجامعة بدبي.
حضر الاجتماع كل من سعادة أحمد بن بيات نائب الرئيس العضو المنتدب في دبي القابضة نائب رئيس مجلس الجامعة وسعادة علي راشد الكتبي رئيس هيئة الموارد البشرية في أبوظبي بالإنابة وسعادة سامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي وسعادة مبارك سعيد الشامسي المدير العام بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.. أعضاء مجلس الجامعة والدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد وأمل المعصم أمين سر مجلس الجامعة.
ورحبت معالي الشيخة لبنى القاسمي في بداية الاجتماع بأعضاء مجلس الجامعة معربة عن شكرها وتقديرها لجهودهم الدؤوبة الهادفة إلى تعزيز مكانة الجامعة على المستويين الأكاديمي والإداري وتمكينها من تطوير نموذج فريد ومتميز للتعليم العالي في المنطقة.
واعتمد المجلس قوائم خريجي وخريجات الفصل الدراسي الأول "فصل الخريف" للعام الأكاديمي الحالي / 2016/2015 / وعددهم 451 في برامج البكالوريوس و 84 في برامج الماجستير.
كما اعتمد خطة الجامعة طرح برنامجي "الماجستير في التمويل" و"الماجستير في الدراسات القضائية" لجميع المهتمين في المرحلة المقبلة بعدما كانا يطرحان من قبل لجهات محددة بناء على اتفاقيات خاصة معها ..
وستبدأ الجامعة تلقي طلبات الالتحاق استعدادا لبدء دفعات جديدة بالدراسة في كلا البرنامجين اعتبارا من سبتمبر المقبل.
و أقر المجلس عددا من السياسات الجديدة ضمن إطار الحوكمة لجامعة زايد من بينها توافق البرامج الدراسية بالجامعة مع معايير الهيئة الوطنية للمؤهلات وانشاء برنامج للمعيدين ودعم البرامج والأنشطة اللا صفية لدورها في تنمية المهارات وصقل شخصيات الطلبة.
و استعرض المجلس الأنشطة التي قامت بها الجامعة في إطار تنفيذ الأجندة الوطنية للابتكار وتوافقها مع رؤية الإمارات 2021 والمجالات ذات الأولوية في السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ومنها توافق معظم البحوث العلمية التي تجرى في الجامعة هذا العام وعددها حوالي 250 بحثا مع المجالات ذات الأولوية ضمن السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مثل تطوير التعليم والصحة العامة وتطبيقات المدن الذكية والأمن الغذائي وإنترنت الأشياء والأمن الإلكتروني وتكنولوجيا الخدمات المالية إضافة الى البحوث الاجتماعية وغيرها.
و أوصى المجلس بالتركيز ضمن خطة الجامعة على المجالات التي تخدم استراتيجية الابتكار في الدولة.. واستعرض مشاركة الطلبة في تنفيذ خطة البحوث العلمية والابتكار وإعدادهم لنقل مخرجات البحوث والابتكارات إلى عالم الأعمال من خلال البرامج الدراسية ومن خلال برنامج تأهيلي مصاحب للبرامج الدراسية ينتظم من خلاله الطلبة في ورش عمل ولقاءات مع مدربين ورواد الأعمال بالدولة فضلا عن المشاركة في مسابقات جامعية ومعارض لطرح أفكارهم للأعمال خلال الدراسة وبعدها.
و اطلع المجلس على الإطار التنظيمي لمبادرات الخطة الاستراتيجية الجديدة / 2017 – 2021 / والتي سيتم في إطارها التوسع بشكل مدروس في طرح بعض التخصصات الإضافية في الجامعة لكي تتوافق مع احتياجات سوق العمل وتشمل تخصصات جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا مثل التخصصات العلمية وتخصصات المهن الهندسية وبعض تخصصات العلوم الاجتماعية بالإضافة إلى البرامج المطروحة حاليا علما بأن الجامعة تطرح حاليا حوالي 22 تخصصا في درجة البكالوريوس يتوقع أن ترتفع في نهاية الخطة إلى حوالي 30 تخصصا .
و تطرح الجامعة حاليا 12 برنامج ماجستير ويمكن زيادتها تدريجيا مع إمكانية البدء في أحد برامج الدكتوراة وبما يتوافق مع احتياجات سوق العمل في الدولة.
و تراعي الخطة أيضا استقطابا أكبر للطلاب "الذكور "من المواطنين الذين أصبحوا يمثلون حاليا نحو 10% من مجموع طلبتها مع افتتاح حرمها الحالي بأبوظبي في عام 2011 /2012 وكذلك إمكانية رفع نسبة الطلبة الدوليين من أقل من 2% حاليا إلى ما لا يزيد على10% .
كما تراعي الخطة المبادرات الخاصة بتحسين أداء الجامعة ضمن معايير الأداء الرئيسية التي أقرها مجلس الوزراء للجامعات الحكومية والتي تشمل أهم المخرجات التعليمية والبحثية مثل نسبة اجتياز السنة التأسيسية وتخرج الطلبة ضمن السنوات المقررة لكل برنامج مع تقليل نسبة التسرب الطلابي إضافة إلى زيادة نسبة توظيف الخريجين خلال عام واحد من تاريخ التخرج وزيادة نسبة الإنفاق على البحوث والتطوير والابتكار ومخرجات الجامعات في هذا المجال.