دبي ـ صوت الإمارات
تنظم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، ورشة العمل الرابعة ضمن سلسلة ورش العمل التي بدأت المؤسسة تنظيمها في عدد من مدن ودول العالم، بهدف تسليط الضوء على فرص التعليم والتوظيف للشباب العربي في المنطقة، إلى جانب مناقشة نتائج تقرير المعرفة العربي الثالث الذي جاء تحت عنوان "الشباب وتوطين المعرفة"، الذي أطلقته المؤسسة العام الماضي، وضمن تحضيراتها للدورة الثانية من مؤتمر المعرفة 2015.
وتقام ورشة العمل الرابعة في كلية "سانت انتوني" في جامعة أوكسفورد في العاصمة البريطانية لندن. بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال المعرفة، إلى جانب عدد من طلاب الجامعات، وتسعى الورشة إلى اكتشاف مجالات قياس المعرفة لتأسيس مؤشر المعرفة العربي بشكل علمي، مع تحديد الفرص والتحديات الرئيسية في المنهجية والتصميم.
وأوضح العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، أنَّ ورش عمل تقرير المعرفة العربي الثالث ستسهم في دعم تحضيرات المؤسسة لإطلاق مؤتمر المعرفة بدورته الثانية التي ستقام أواخر العام الجاري. كما ستتيح الفرصة لفريق عمل تقرير المعرفة العربي ومؤشر المعرفة، للاطلاع على أفضل الممارسات ومنهجيات عمل المؤشر للحصول على نتائج دقيقة، تمكن المجتمعات العربية من التعرف بشكل واضح على التحديات الحقيقية التي تواجه إنتاج المعرفة وبالتالي وضع حلول ناجحة لمعالجتها.
وأوضح أنَّ ورش العمل التي تنظمها المؤسسة تأتي ضمن خطط العمل الموضوعة للمساهمة بتحقيق تنمية مستدامة في المجتمعات العربية من خلال نقل وتوطين المعرفة. وهي الورشة الرابعة بعد ورش عمل كل من الأردن ونيويورك وباريس، والتي جاءت بنتائج إيجابية وسلطت الضوء على أفضل الممارسات العالمية في مجال المعرفة والتعليم والتوظيف.
وناقش تقرير المعرفة العربي الثالث القضايا المتعلقة بسبل إدماج الشباب بكفاءة في عمليات إنتاج ونقل وتوطين المعرفة، ومدى امتلاك الشباب العربي للمهارات اللازمة لتحقيق ذلك وأوضاع البيئات التمكينية في مجتمعاتهم، حيث يسعى التقرير للخروج برؤية واضحة وحلول فعالة للصعوبات التي تواجه نقل وتوطين المعرفة.