جامعة زايد

وقّعت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وجامعة زايد، اتفاقية للتعاون الثنائي حول استحداث برنامج أكاديمي للدراسات العليا في مجال التربية في القيادة التربوية والعلوم، في تطوير التعليم والتعلم في جامعة زايد، يستقطب الفائزين بالجائزة من فئة المعلم المتميز والمعلم فائق التميز، والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة.

ويهدف البرنامج إلى استثمار مخرجات جائزة حمدان من المتميزين في تطوير أداء التعليم، وإعداد قادة تربويين على قدر عال من الكفاءة والمهنية، للمساهمة في عملية صنع التميز على نطاق المدرسة، وتأهيل كوادر متخصصة في مختلف المجالات التربوية وفق معايير عالمية تأخذ بها المؤسسات العريقة في العمل التربوي.

ووقّع الاتفاقية وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، ووزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، حسين بن إبراهيم الحمادي.
وأفاد نائب رئيس مجلس الأمناء الامين العام للجائزة، الدكتور جمال المهيري، بأن الاتفاقية مع جامعة زايد تأتي لتؤكد الحرص على التضامن والتعاون في توفير كل الفرص المتاحة لخدمة تطوير الموارد البشرية العاملة في مجال التعليم، خاصة من منطلق ثوابت الدولة في دعم التعليم وإيمانها بأهمية ثروتها من الموارد البشرية.

وأشار المهيري، إلى أن جامعة زايد من المؤسسات الأكاديمية المتميزة التي استطاعت في فترة زمنية قليلة أن تثبت رصانتها وقدرتها الفائقة في تغذية المجتمع بموارد بشرية مؤهلة للعمل والإنتاج، وأن اختيارها جاء بعد البحث والاطلاع على برامج الدراسات العليا المتعلقة بالمجال التربوي في الدولة، ودراسة جميع المخرجات التعليمية لهذه البرامج، ووقع الاختيار على جامعة زايد لتنفيذ هذا البرنامج، حيث توفّر جامعة زايد برامج ماجستير التربية في القيادة التربوية، وماجستير العلوم في تطوير التعليم والتعلم.

وقال المهيري: إن البرنامج يعد أحد الأدوات الملبية لطموح جائزة حمدان التعليمية ومساعيها، لتحقيق الارتقاء النوعي في التعليم والتميز في الأداء التعليمي، مؤكداً أن برنامج منح الدارسات العليا من المتوقّع منه تخريج كفاءات تربوية مؤهلة لقيادة الميدان التعليمي في جميع الجوانب التربوية والإدارية، وتم تصميمه بحيث يخدم احتياجات الميدان التربوي، ويلبي تطلعات التعليم المستقبلي".