العين ـ صوت الإمارات
نظم مركز التميز في التعليم والتعلم في جامعة الإمارات ورشة عمل عن التقنيات الذكية المستخدمة في قاعات الدراسة، وذلك ضمن مجموعة من الورش التي استهدفت أعضاء هيئة التدريس والموظفين، تعزيزاً لمهاراتهم وقدراتهم على استخدام التقنيات الحديثة والذكية المستخدمة في الجامعة ومواكبةً لحدث المعايير العالمية في طرائق التدريس.
وأوضح مدير مركز التميز في التعليم والتعلم، الدكتور حسان إبراهيم سليم، أنَّ الورشة تأتي انطلاقاً من ضرورة تأهيل الكادر الأكاديمي والإداري بما يتوافق مع المعايير المستخدمة للتحول التكنولوجي الذكي، وبما أن القاعات الدراسية في جامعة الإمارات تحتوي على أحدث التقنيات الذكية والحديثة فإن هذه الورش أهتمت بالتركيز على اللوح الكتابي التفاعلي الذكي، وأضاف أن الورشة ستتيح للمدرسين استخدام جميع وظائف أجهزة الكمبيوتر أثناء الشرح أمام الطلبة، وبالتالي فإن هذه التقنية تعتبر وسيلة هامة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة ممن يحتاجون إلى استخدام أنواع مختلفة من المواد التعليمية، ويقوم المدرب بشرح كيفية استخدام لوح الكتابة الذكي مع البرامج الذكية لتصميم وتنظيم عروض تقديمية فعالة.
وأضاف مدير مركز التميز في التعليم والتعلم، أن هذه الورش والتي وجهت للهيئة التدريسية والموظفين باعتبارهم الشريحة الأكثر استخداماً لهذه التقنيات، تركز على تنمية مهارات وقدرات مختلفة ومهمة، منها كيفية الاتصال بين جهاز الكمبيوتر الشخصي واللوح الذكي التعليمي، وإدارة العناصر، وإدراج الرسومات، وإطلاق تطبيق نوت بوك الذكي، وكتابة النصوص، وفتح التطبيقات المستخدمة، وإدارة الصفحات، وتخصيص أشرطة الأدوات وتشغيل التطبيقات جنباً إلى جنب، وغيرها من الكثير من المهارات المرتبطة بقاعات الدراسة والتواصل بين الطالب والأستاذ، والتي تضمن جودة التعليم والخدمات التعليمية المقدمة للطلبة باعتبارهم محور العملية التعليمية، واعتماد أفضل أساليب التعلم الإلكترونية والذكية كأسلوب لرفع جودة التعليم العالي ونشره.