مكة المكرمة ـ واس
كشف مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي عن قرب البدء في تنفيذ مشروع للعناية بقادة المدارس خلال هذا العام بهدف التأكيد على أهمية ودور قادة المدارس ومساعدتهم على أداء مهامهم من خلال تقديم حزمة من الحوافز والمميزات التي تتناسب مع دورهم القيادي والهام في مدارسهم بالإضافة إلى مشروع الاعتماد المكي المدرسي وفق معايير محددة علاوة على جملة من المشاريع التعليمية والتربوية في طور الدراسة بما يعود بالنفع على الميدان .
وأكد الحارثي خلال استقباله اليوم لأعضاء منتدى قادة التعليم بمقر الإدارة بحي العزيزية أن المدرسة العظيمة لن تكون إلا بقائدها الذي يستطيع التغلب على المعوقات وجعلها فرصاً للنجاح بمهاراتهم وحماسهم بما يحقق رؤية المدرسة ورسالتها مستعرضاً أبرز ما تحقق من منجزات خلال العام الماضي والمتمثلة في تقليص أعداد المدارس المسائية بنسبة كبيرة بعد أن وضعت الإدارة نصب عينها هذا الهدف لما رصدته من ضعف مستويات الطلاب في تلك المدارس والاستفادة المثلى من المباني الحكومية في الاستفادة من مباني إدارية حولت إلى مدارس للبنين والبنات بعد إعادة تنظيمها وتأهيلها حيث ساهمت في خدمة الطلاب والطالبات كما تم تصحيح أوضاع طلاب مدارس الجاليات التي يفوق عددها 142 مدرسة بما مجموعه 60 ألف طالب وطالبة وقد تم استيعابهم في مدارس مكة
وأبان أن الإدارة تميزت في عدد من المشاريع كمشروع القيم النبوية ومشروع مكة تستأهل ومشروع مركز بادر للأعمال التطوعية بأحد عشر برنامجاً بمشاركة 500 طالب أنجزوا خلاله أكثر من 83 ألف ساعة تطوعية، كما أتاح المركز المشاركة لكافة الأبناء من مختلف الإدارات التعليمية باستضافتهم وتهيئة المكان والبرامج المناسبة التي تتناسب مع إمكانياتهم لافتا أن الإدارة تتطلع مستقبلا من خلال رؤية ورسالة يتم العمل عليها حيث تم إصدار وثيقة التعليم في مكة المكرمة التي صدرت قبل عامين وهي مفتاح الإنجاز والعمل في بناء العمليات الإدارية ورسم ودراسة الخطط الاحترافية لإدارة العمل باستمرار لهذه الأعمال.