جمعية مهندسي الوقاية من الحريق

ناشد رئيس جمعية مهندسي الوقاية من الحريق المهندس علي مختار، الجامعات السعودية بأن تدرج ضمن برامجها الأكاديمية برامج في مجال هندسة الوقاية من الحريق وعلوم مكافحة الحرائق.
وقال في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الهندسي الخامس للوقاية من الحريق إن المؤتمر يسعى لتوطين الخبرات العالمية في مجال الوقاية من الحريق، مبينا أن المعضلة الكبرى التي تعيق مساعي العمل على تقليل الخسائر، تكمن في تطبيق الاشتراطات الهندسية المطلوبة لاستيفاء شروط السلامة والوقاية من الحريق وفق الكود السعودي لهندسة الوقاية من الحريق.
وأشار إلى أن المكاتب الهندسية لا بد أن تتطور لتكون مؤهلة لاعتماد المخططات الهندسية والإشراف عليها للتأكد من ملاءمتها لشروط السلامة، وأكد أن الدفاع المدني يتحمل جزءا من المهام التي ليست من اختصاصه.
من جهته، طالب مساعد مدير الدفاع المدني لشؤون التخطيط في المنطقة الشرقية العميد حسين اليامي، بالتكامل بين القطاعات الحكومية المعنية بالوقاية من الحريق وبين الدفاع المدني، مؤكدا أن الدفاع المدني بحاجة إلى التكامل مع كل القطاعات، لا سيما في ظل التوسع العمراني وتوجه رؤوس الأموال نحو الاستثمار في المباني الشاهقة، فضلا عن تزايد التعقيد في المباني التجارية وتعقيد التعامل مع القطاع الصناعي.
وأشاد العميد اليامي بتفاعل أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير مع جمعية مهندسي الوقاية من الحريق في المؤتمر الذي يمثل ملمحا حقيقيا يؤكد رغبة الأمانة في التكامل مع الدفاع المدني وبقية القطاعات المعنية في الوقاية من مخاطر الحريق، كما أشاد بوجود جمعية متخصصة تضم مهندسين ذوي خبرة ومعرفة ممن يمارسون مهام الوقاية من مخاطر الحريق، لافتا إلا أن أنشطة الجمعية تعد خطوة متقدمة في المملكة لتقليل الخسائر الناتجة عن حوادث الحريق، مطالبا الجمعية بدور أكثر فاعلية، واعدا بتقديم كافة العون والمساعدة لها من جانب الدفاع المدني في المنطقة الشرقية.
وحضر المؤتمر نحو 220 مهندسا ومختصا في السلامة والوقاية من الحريق في المؤسسات الحكومية والنفطية وأجهزة مكافحة الحرائق الفرعي في بعض الوزارات والهيئات، وتجولوا في معرض وسائل السلامة المصاحب للمؤتمر الذي عرضت فيه بعض الشركات النفطية سياساتها في مجال الوقاية من مخاطر الحريق.