تواجه إدارة الفتح التعليميّة التابعة لمديريّة التربية والتعليم في أسيوط، تُهمًا بالإهمال بسبب ضياع 36عقدًا من عقود المُعلّمين في الإدارة، وذلك عند قيام هؤلاء بإنهاء إجراءات تثبيتهم بعد مرور 3 أعوام على تعاقدهم. وأفادت أسماء أحمد محمود، مُعلّمة لغة عربية، أنهم "متعاقدون في إدارة الفتح التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم في أسيوط منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011, وتقدمنا عقب اكتمال مدة 3 سنوات المقررة في العقد لإدارة الفتح التعليمية، بأوراقنا لإرسالها إلى الأكاديمية المهنية للمعلمين لإتمام إجراءات التثبيت, إلا أننا فوجئنا بأن الأكاديمية تعيد أوراقنا إلى الإدارة التعليمية مرة أخرى لعدم وجود نسخة من العقود مع الأوراق المقدمة". وأضافت إيفون إبراهيم، مُعلّم حاسب آلي, "تبين لنا بعد ذلك صياع العقود الأصلية المرفقة بملفات الخدمة الخاصة بنا في قسم الملفات في الإدارة". وأكد مصطفى كمال الدين سيد، مُعلّم لغة عربية، "توجّهنا إلى المسؤولين في الإدارة، وكل مُوظّف يرمي المسؤولية على الآخر", مشيرًا إلى أنهم عندما تقدموا بالشكوى إلى وكيل الإدارة وهددوا بالتصعيد. وقالت هبة حفظة، مُعلّمة لغة عربية، "أرسلنا شكوى إلى التنظيم والإدارة، وشكوى إلى المديرية والرقابة الإدارية, ومحافظ أسيوط, والجميع أحال هذه الشكاوى إلى التحقيق، ولكن سؤالنا هنا: ما مصيرنا في حال عدم وجود العقود؟, وماذا نفعل والأكاديمية قد أغلقت باب التقدم هذه الدورة؟". واشتكى المعلمون من "أسلوب الغطرسة والتعالي وسوء المعاملة من المسؤولين في الإدارة، الأمر الذي يجعلهم قلقون على مستقبلهم" على حد قولهم.