شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قائد قوة (لخويا) النسخة الثانية من الملتقى الطلابي الذي نظمته القوة بمشاركة 1200 طالب من 39 مدرسة من المدارس الإعدادية والثانوية في الدولة. وقدمت قوة لخويا خلال الملتقى عرضا أبرزت خلاله المهارات الميدانية وجاهزية التدريب إلى جانب عرض للمعدات والآليات الحديثة في القوة، كما نفذت عدة سيناريوهات لأحداث مختلفة وكيفية التعامل مع كل حدث حسب اختصاص الإدارات. وبدأ العرض بتقدم طوابير المشاة من قوة "لخويا" يتقدمها فصيل الخيالة الذي يستخدم في الدوريات الراكبة أثناء الحدث حاملاً علم القوة، تلته بقية فصائل من الوحدات التابعة للقوة.. فيما قدم سرب من "لخويا" عرضا بمظلات الطيران الشراعي التي يستخدمها فريق البحث والإنقاذ القطري للبحث ومسح المناطق المنكوبة من الجو وهي مظلات مزودة بمحرك تتمكن من الهبوط والإقلاع في شتى التضاريس وتستمر محلقة لأكثر من ساعتين. كما قدمت كل من الوحدة الخاصة "لفداوية" والعمليات الخاصة ومجموعة حماية الشخصيات عروضا وتطبيقات لمهامهم، إلى جانب عروض المظليين التي نالت إعجاب الطلاب. وفي تصريح بهذه المناسبة أكد المقدم محمد حمد حتروش المري رئيس اللجنة المنظمة للملتقي الطلابي  لخويا 2013 أن أبناءنا من طلاب المدارس هم عماد الوطن والجيل الجديد الذي سيتحمل المسئولية في حماية البلاد والدفاع عنها، وتطوير العمل في المستقبل "ولهذا كان هذا الملتقى السنوي"، داعيا إياهم إلى الجد والاجتهاد للمساهمة في صنع مستقبل بلادهم. ولفت إلى أن الشباب هم سر نهضة الأمم وقلبها النابض ومظهر حيويتها وقوتها وهم رمز الفداء والتضحية، وحماة الوطن "فبهمتهم تقوم المشاريع العملاقة وبفكرهم النير تتقدم الأمة وبقوَة سواعدهم، وتآلف قلوبهم نواجه التحديات، ونحافظ على نهضة الوطن وأمنه واستقراره". وشدد رئيس الملتقى أن الأمن والأمان من أهم الدعائم الأساسية لأي دولة حديثة تطمح للرقي بمستواها إلى مصاف الدول المتقدمة، ومواكبة الأحداث والمتغيرات الأمنية الحالية، وهذا لا يتأتي إلا برجال أوفياء مخلصين كرسوا وقتهم ووهبوا أنفسهم فداء لهذا الهدف السامي. ولفت إلى أن قوة "لخويا" أولت اهتماما خاصا وكرست كل الإمكانيات والطاقات لتوفير البيئة المناسبة لإيجاد رجل أمن متميز، مؤكدا حرصها على الاستمرار في صقل منسوبيها من خلال تزويدهم بالمعارف وتنمية مهاراتهم والتسلح بالقوانين التي تعمل في إطارها القوة. وهدفت "لخويا" من خلال الملتقى إلى ترسيخ مبادئ الولاء وحب الوطن لدى طلاب المدارس والتعريف بها كقوة أمنية مؤلفة من مجموعة من أبناء الوطن المخلصين العاشقين لتراب الوطن، يتم اختيارهم بدقة وعناية من أجل هدف أسمى هو الحفاظ على أمن الوطن وتحقيق أمان كل من يعيش على أرضه تستلهم مبادئها من إيمانها بالله، وتنهل قيمها من تراث قطر المجيد. كما هدفت "لخويا" أيضا إلى تعريف الطلاب بدورها في دعم الأجهزة المختصة في الدولة ومساندتها في المحافظة على الأمن والاستقرار، وتأمين سلامة الدولة. حضر الملتقى عدد من مديري الإدارات وقادة المجموعات ومساعديهم والضباط وصف الضباط والأفراد. وتضم قوة الأمن الداخلي "لخويا" عدة مجموعات هي مجموعات العمليات الخاصة ومجموعة المتفجرات و"العمليات والاتصالات" و"المواكب والدوريات" و"الوحدة الخاصة" "لفداوية".