النظم التعليمية العالمية

تطبق دبي أحدث النظم التعليمية العالمية لتطوير مهارات القراءة والكتابة في قطاع التعليم التحضيري من خلال اتباع منهج "المحادثة والكتابة"، حيث أثبتت هذه الطريقة المبتكرة نجاحها على مستوى العالم في رفع مستويات معايير القراءة والكتابة لدى النشئ، مما يعزز تنافسية الدولة في قطاع التعليم عالمياَ  فيما تتصدر الأمارات قائمة الدول العربية في جودة التعليم الأساسي ضمن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وفي هذا الإطار، تعتزم أركاديا التحضيرية، المقرر افتتاحها في شهر آب/أغسطس من العام الجاري، اتباع هذا البرنامج التعليمي المتطور ضمن المنهج البريطاني الذي تنتهجه لتكون أول مدرسة في الشرق الأوسط تطبق هذه المبادرة.

ويكتسب هذا البرنامج أهمية كبيرة،حيث يرتكز إلى محاكاة الأطفال للمصطلحات والتعبيرات الذين يستخدمونها قبل الشروع في كتابة أو تحليل أي مادة شفهياَ، بحيث يتخلل هذا البرنامج سلسلة من الأنشطة الترفيهية المناسبة للأطفال لتدريبهم على النطق الصحيح لمخرجات الألفاظ  ليأتي بعد ذلك  تدريبهم على تحرير النص بالطريقة الصحيحة.

وأوضح المدير التنفيذي لأركاديا التحضيرية، نافين فالراني، تلتزم أركاديا تجاه تطبيق أحدث البرامج التعليمية، إذ يعتبر برنامج "المحادثة والكتابة" أحد البرامج النوعية التي تنتهجها، ويكمل كافة جوانب المنهج البريطاني، كما أنه يحمل فوائد عديدة للطالب ولديه تأثير إيجابي على نجاح العملية التعليمية.

وأضاف فالراني: "تسعى أركاديا إلى أن تطبق استراتيجيات وتقنيات هذا البرنامج، لا سيما أنه برنامج صديق للطفل ويتناسب مع جميع الأعمال وأساليب التعليم، كما أنه يستهدف الناطقين باللغة الإنجليزية وبأي لغة ثانية.

وأشار إلى أن أركاديا التحضيرية ستنظم دورات تدريبية حول استراتيجيات وتقنيات برنامج المحادثة والكتابة حتى يتمكنوا من تدريسه للتلاميذ وفقاً لأرقى المعايير والممارسات  منوها "أن المدرسة تسعى الى تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية المطبقة في هذا المجال.

وأوضح أن مدرسة أركاديا التحضيرية تنتهج المنهج  البريطاني الوطني بدءً من المرحلة التأسيسة الأولى "الحضانة" حتى المرحلة الثانية الرئيسية "السنة السادسة". كما تعتمد على  برنامج (ELP) الذي  يستهدف اليوم الدراسي كاملاَ، والذي يكمل المناهج الدراسية الأساسية  إلى جانب توفير سلسلة متنوعة من الأنشطة  الدينامكية لتوفير فرص تعليم مثمرة بما في ذلك دعم الواجبات المنزلية في الفصول الدراسية  إلى جانب ذلك، توفر المدرسة دعماً خاصاً لتعلم اللغة الإنكليزية لغير الناطقين بها وتدرجها ضمن مناجها الدرسية الأساسية.