المجلس الأعلى للأمومة والطفولة

اختتم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة برنامجًا تدريبيًا على الوقاية من التنمر، استمر ثلاثة أيام، وشمل 24 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، بمشاركة مدرسين وأخصائيين اجتماعيين ومديرين وطلبة وأولياء أمور.وأقيم البرنامج تحت إشراف المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، واللجنة الوطنية للوقاية من التنمر في المدارس، التي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارات التربية والتعليم، والداخلية، والصحة، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة الصحة في أبوظبي، والخدمات العلاجية الخارجية، ومؤسسة التنمية الأسرية، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال.

وشمل البرنامج، الذي أقيم في مقر الاتحاد النسائي، مواضيع مختلفة، من أهمها: التعريف بالتنمر، وأنواعه، والعلامات الدالة على تعرض الأطفال له، والآثار المترتبة عليه، والأسباب التي قد تدفع الطلبة إلى المشاركة في هذا السلوك، أو عدم التدخل في حالات التنمر والاكتفاء بالمشاهدة، إضافة إلى بدء دورة التنمر، وأنواع الضحايا، وكيفية التعامل معها.

وتم تطبيق البرنامج على صفوف الحلقة الثانية من مدارس حكومية وخاصة في منطقة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، على أن يطبق في مدارس دبي والمناطق الشمالية. وستطبق اللجان المدرسية البرنامج بعد التدريب.

وتعرف المشاركون في البرنامج، الذي تم تصميمه بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجًا متخصصًا لأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، على الإجراءات الواجب اتباعها لمواجهة حالات التنمر، ومن بينها، تحديد الأهداف، ووضع الخطط الصحيحة، وتحسين البيئة المدرسية، بجانب العمل مع الطلبة لوضع القواعد الكفيلة بالحد أو التخلص من هذه الظاهرة، وطرق التدخل في حالات التنمر، التي تتضمن العقوبات والتصالح والوساطة وأسلوب الدعم المشترك وتعزيز الضحايا.

واطلع المشاركون في البرنامج على خطة تطبيقه، المتضمنة نتائج تقييم الزيارة، ودور اللجان المدرسية، وخطة العمل لكل مدرسة.

وأكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ريم عبدالله الفلاسي، أن التنمر من الظواهر السلبية المألوفة على صعيد المدارس.