طلبة يدرسون في الكلية الإماراتية الكندية

ابتكر طلبة مواطنون يدرسون القانون في الكلية الإماراتية الكندية في أم القيوين مشروعاً للعبور الآمن للمشاة، بهدف تقليل حوادث الدهس والوصول بها إلى صفر وفيات وصفر حوادث، مستخدمين الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أنه تم تزويد المشروع بجهاز صغير يعمل على قراءة بصمة الوجه عبر رادار يوضع في مكان معين على الجهتين بحجم الكاميرا الصغيرة مثل تلك التي تعمل في المطارات.   وقال الطالب إبراهيم عبدالله الطنيجي إن ما قادهم إلى ابتكار المشروع وتنفيذه هو توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لعبور المشاة من مستخدمي الطريق والحد من حوادث الدهس التي تحدث لبعض عابري الطريق الذين يعبرون بصورة خاطئة، كما أن المشروع سوف يستفيد منه كافة شرائح المجتمع بمن فيهم السائقون أنفسهم.   إضافة إلى أنه يعد رادعاً للمشاة وللسائقين، وذلك من خلال تسجيل المخالفة سواء بالنسبة للمشاة أم السائقين عبر بصمة الوجه التي ترصد المخالفين، كما أن الابتكار سيكون بديلاً لإشارات المرور الضوئية التي توضع في أماكن عبور المشاة، لأنه مزود بجهاز يعمل ببطارية يبث ألواناً ضوئية مختلفة تنبه العابرين - خصوصاً - ضعاف النظر.   وأكد الطالب الجامعي إبراهيم الشحي أن المشروع مزود بجهاز صغير يعمل ببطارية أوتوماتيكياً ويوضع في كتف الطريق ويساعد بصورة كبيرة المشاة في العبور الآمن بعيداً عن حوادث الدهس التي تقع بسبب بعض السائقين الذين لا يبالون بعابري الطريق ولا بالقواعد المرورية، متمنياً أن تتبنى وزارة الداخلية المشروع حتى يطبق في كافة مناطق الدولة.   وقال الطالب أحمد الشحي إن الابتكار سوف يتم تطويره مستقبلاً، وذلك من خلال إضافة مظلات توضع على الأرصفة حتى تحمي مستخدمي الطريق من العابرين من تقلبات الطقس وعدم الإسراع في العبور ما يعرضهم إلى الحوادث، كما أن الابتكار من شأنه أن يعمل أوتوماتيكياً في حال أصبح الطريق خالياً من المشاة أو السائقين.