نصف المدارس الخاصة تمكّن طلبتها من تطوير مهارات تعلّم

أظهرت نتائج جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، في دورته العاشرة، أن أكثر من نصف المدارس الخاصة تمكّن طلبتها من تطوير مهارات تعلّم تدعم التفكير المبتكر.

كما حققت المدارس الخاصة بدبي زيادات كبيرة في نسب استخدام الطلبة لتقنيات التعلم في دعم تعلمهم وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق، مؤكداً أن ثلثي المدارس الخاصة توفر لطلبتها فرصاً ليكونوا رواد مشاريع أو لتطبيق مهارات التفكير المبتكر في أنشطة تطوعية في المجتمع.

وأشار التقرير إلى أن محور الابتكار جزء رئيسي في عملية التقييم، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف إلى تعزيزه في قطاع التعليم، من خلال تقديم أساليب وتقنيات تدريس مبتكرة، إضافة إلى تصميم وتطوير مناهج تعليمية مبتكرة تجهز الطلبة وتسلحهم بمهارات ومعارف القرن 21.

كما لفت إلى أن عمليات الرقابة المدرسية على الابتكار تستند إلى 5 مؤشرات رئيسية للأداء، هي: مهارات التعلم، والمسؤولية الاجتماعية وأداء المشاريع، والتدريس لأجل تعلم فعّال، ومواءمة المنهاج التعليمي، والقيادة المدرسية.

تطور تدريجي

وأكد التقرير أن الكثير من الحصص الدراسية لمادة التربية الأخلاقية في المدارس الخاصة بدبي لم تتم مواءمتها على النحو المطلوب أو دعمها بمستويات تحدٍّ ملائمة للطلبة، مشيرةً إلى أن تدريس هذه المادة يتطور على نحو تدريجي بنسبة 66%، فيما 14% من طرق تدريسها غير متطورة، و20% متطورة على نحو ملحوظ.

كما أظهرت النتائج التفاوت في جودة التخطيط لمناهج مادة الدراسات الاجتماعية، وفي كثير من الحالات يتم تدريسها كمادة منفصلة لطلبة المراحل الدراسية العليا.