دبي - صوت الامارات
أصدرت مؤسسة مواصلات الإمارات تعميماً، مع بداية الشهر الجاري، بإيقاف حركة الحافلات المدرسية بصورة تامة في الأوقات التي يقل فيها مستوى الرؤية، بسبب تكوّن الضباب وغيره من تقلبات الطقس، وذلك حرصاً منها على ضمان سلامة الطلبة المنقولين عبر الحافلات المدرسية، من المدارس الحكومية والخاصة وإليها، وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وأفاد المدير التنفيذي لدائرة النقل المدرسي في مواصلات الإمارات، عبدالله الغفلي، بأن المؤسسة تحرص على تقديم إرشادات توعية لسائقيها بشأن اضطراب الأحوال الجوية، وما يتبعها من تدني الرؤية الأفقية، بسبب الضباب أو الأمطار وتجمعات المياه أو انتشار الأغبرة الناتجة عن الرياح، بما يكفل تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان للطلبة خلال الرحلة المدرسية، وضمان توفير خدمة النقل المدرسي بسلاسة وانتظام، وبما يواكب توجهات المؤسسة ورؤيتها.
وأكد أن المؤسسة تتبع أعلى معايير الأمن والسلامة، وتتبنى حزمة من الإجراءات والمبادرات التي تحقق قيم المؤسسة، المتمثلة في السلامة والمسؤولية والعناية اللازمة للطلبة المنقولين في مختلف الأوقات والأحوال الجوية.
وأشار الغفلي إلى أن «مواصلات الإمارات» تقدم خدمات النقل المدرسي لأكثر من 246 ألف طالب وطالبة حول الدولة، من خلال 6000 حافلة مدرسية، لذلك عملت على توفير أعلى معايير السلامة وتطبيق أفضل المواصفات الفنية في حافلاتها، حفاظاً على سلامة الطلبة المنقولين.
من جانبه، أفاد مدير عمليات المواصلات المدرسية، طارق أحمد العبيدلي، بأنه تم توجيه السائقين إلى إيقاف الحافلات بصورة تامة وعدم التحرك، في حالات الضباب الكثيف أو أيّ من تقلبات الطقس، في مواقف مناسبة خارج الطريق العام، وبشكل آمن، لضمان عدم التعرض لأي اصطدام من المركبات الأخرى، مع إبقاء التكييف والإضاءة الخارجية للحافلة في حالة التشغيل فترة التوقف المؤقت، وعدم مغادرة السائق مقعد القيادة.
وأضاف أن التعميم يشمل كذلك قيام سائقي النقل المدرسي والمشرفات بتنبيه الطلبة بالالتزام بالجلوس على المقاعد، وعدم السماح لهم بالخروج من الحافلة لضمان سلامتهم في حالات الضباب، علاوة على إبلاغ المسؤول المباشر في إدارة محطة المواصلات المدرسية بأي تأخير لوصول الحافلة عن الوقت المحدد، أو أي حالات طارئة أخرى.
وأشار إلى أنه بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، تعمل الوزارة على التعميم على جميع إدارات المدارس، وإبلاغ ذوي الطلبة بالإجراءات المتخذة من قبل «مواصلات الإمارات»، وذلك في ما يخص حركة الحافلات وتأخرها في الوصول للطلاب أو للمدارس في فترة الضباب وتقلبات الطقس.