أطلع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم على تقرير بشأن الأعمال المؤداة من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية خلال الفترة من الأول من يوليو 2013 وحتى 30 نوفمبر من نفس العام. وقال الدكتور محمد عمر رئيس مجلس إدارة الصندوق اليوم /السبت/ "إن الأعمال التي أداها الصندوق تنقسم إلى عدة محاور هى الإنشاءات، وأعمال الصيانة والإحلال، والتجهيزات، والاتفاقيات، والمشروعات القومية الكبرى، بالإضافة إلى تنمية موارد الصندوق المالية. وأوضح عمر أنه بالنسبة للمحور الأول فإنه جاري تنفيذ بناء مدرستين تعليم أساسي ووحدتين اسكان داخلي لطلاب مدرستي "الأمل للصم والتربية الفكرية" بالوادي الجديد، ومدرسة "الحنفيش" للتعليم الأساسي بمطروح، و10 مدارس بالقرى والتجمعات البدوية بمحافظة جنوب سيناء، والمجمع التعليمي بمنطقة توشكا بجنوب سيناء، ومجموعة من المراكز الاستكشافية للعلوم والتكنولوجيا بمحافظات (بورسعيد، ومطروح، وجنوب سيناء)، فضلا عن بناء مخازن لمديرية التربية والتعليم بالسويس. وأشار إلى أنه تم إنشاء لجنة للنظام والمراقبة بقطاع القاهرة (د) التابع للإدارة العامة للامتحانات، لافتا إلى أنه فيما يخص محور أعمال الصيانة والإحلال، فإنه تم صيانة وإصلاح السيارات والجرارات والماكينات بالمدارس الصناعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب صيانة وتحويل مدرسة إبتدائية وإعدادية قديمة لمدرسة ثانوي تجاري بجنوب سيناء. وأضاف عمر أنه يجري تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لمدارس مجمع السادات التعليمي بالسويس، وصيانة مدرسة "فيران" الإبتدائية والإعدادية بجنوب سيناء، وصيانة وإصلاح جميع مدارس التعليم العام بالسويس، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لمبنى إدارة طهطا التعليمية بسوهاج، وعمل صيانة شاملة لمبنى إدارة شمال السويس التعليمية، وإصلاح ورفع كفاءة محطة معالجة المياه بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر. ونوه بأنه يتم معالجة الأضرار والتلفيات التي لحقت بالمنشآت التعليمية بمحافظة جنوب سيناء من جراء التفجيرات التي وقعت بمديرية الأمن بالمحافظة، كما يتم تدارك ومعالجة الأضرار الناتجة عن الشغب والحريق بمدرسة "الحوامدية" الثانوية بنات بالجيزة. وبالنسبة للمحور الثالث وهو محور التجهيزات، بين عمر أنه يتم تدبير التجهيزات اللازمة للمنشآت الآتية (استراحات المعلمين الجدد بالمناطق النائية بإدارتي الفرافرة وباريس بالوادي الجديد، ومركز التطوير التكنولوجي بسوهاج، والمركز الاستكشافي للعلوم بجنوب سيناء، ومدرستي الأمل للصم وضعاف السمع والتربية الفكرية بالإسماعيلية، ومقار إدارات خدمة المواطنين بجميع مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية). وأضاف أنه يتم تدبير احتياجات الإدارة العامة للامتحانات من أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها وبعض التجهيزات اللازمة للإدارة، وكذلك بالنسبة لديوان عام الوزارة والإدارات التابعة له، كاشفا عن أنه تم اعتماد مبلغ 550 ألف جنيه لتمويل عملية شراء ست وحدات سكنية من البيت الريفي التابع لمحافظة أسوان لاستخدامها كاستراحات للمعلمين بمدينة أبي سمبل السياحية. أما عن محور الاتفاقيات، فأكد عمر أنه تم تفعيل بروتوكول التعاون بين الصندوق وصندوق تطوير المناطق العشوائية لإنشاء وتطوير مشروعات تعليمية من مدارس ومنشآت تعليمية حكومية تابعة للوزارة بالمناطق العشوائية، مع إعطاء الأولوية للمناطق غير الآمنة بهدف توفير مستوى تعليمي أفضل لقاطني تلك المناطق، فيما يجرى حاليا التنسيق لتفعيل البروتوكول وتنفيذ أولى مراحله وهي تطوير المنشآت التعليمية بمنطقة الأمل (زرزارة سابقا) ببورسعيد بمبلغ تقديري 5 ملايين جنيه. وأضاف أنه تم تفعيل مذكرة التفاهم مع برنامج الأغذية العالمي لتنفيذ مشروع التغذية المدرسية في إطار اتفاقية مبادلة الديون بين الحكومة المصرية وحكومة ألمانيا الموقعة في فبراير 2013 بمبلغ 174 مليون جنيه. وبالنسبة لمحور المشروعات القومية الكبرى، صرح الدكتور محمد عمر بأنه يشمل مشروع المليون تختة، والذي تبلغ موازنته التقديرية 210 ملايين جنيه، مشيرا إلى أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى منه بمبلغ 69 مليون جنيه، وذلك بتصنيع 200 ألف تختة، و10 آلاف سبورة مطورة. وكشف عمر عن المشروعات الأخرى التي يجري دراستها وعرضها على مجلس إدارة الصندوق وتتمثل في (إنشاء أسوار للمدارس على مستوى الجمهورية (إحلال، إنشاء جديد) ضمن مشروع "مدارس بلا أسوار" بتكلفة 155 مليون جنيه، وإنشاء 42 مدرسة (جديد، توسع) بالإسكندرية بتكلفة 185 مليون جنيه، وصيانة وإحلال 240 مدرسة بالقاهرة بتكلفة 110 ملايين جنيه، وصيانة وإحلال 200 مدرسة بالإسكندرية بتكلفة 85 مليون جنيه، وتطوير وإحلال دورات مياه 100 مدرسة بالإسكندرية بتكلفة 5ر15 مليون جنيه، وإنشاء مقر لإدارة الوراق التعليمية بالجيزة بتكلفة 3 ملايين جنيه ، وطباعة 47 ألفا و350 شهادة ثانوية عامة إلكترونية مؤمنة بتكلفة 312 ألفا و510 جنيهات. وأوضح أنه يتم تحديد التكلفة التقديرية لعدد من المشروعات مثل (إدخال خدمة الأنترنت "إي.دي.إس.إل" في أقسام وادارات الإحصاء بالإدارات والمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، وتوفير معامل حاسب آلي للمدارس التي ليس بها معامل، وإنشاء 9 إدارات تعليمية بمحافظتي جنوب وشمال سيناء، فضلا عن إنشاء ثلاث إدارات تعليمية بالمنطقة الشمالية بمحافظة القاهرة (روض الفرج، الساحل، شبرا). أما عن تنمية موارد الصندوق المالية، كشف عمر عن أنه تجري الآن استكمال دراسات الجدوى الاقتصادية لبعض المشروعات الاستراتيجية ومنها مشروع تأسيس وإطلاق صندوق استثمار موجه للمشروعات التعليمية باستثمارات مباشرة مليار جنيه. وبين أن هيكل المؤسسين سيكون كالتالي: نسبة 20% بواقع 200 مليون جنيه للصندوق، ونسبة 80% بواقع 800 مليون جنية للمؤسسات المالية والاقتصادية المحلية، ومشروع إنشاء مراكز لغات وحاسب آلي بتكلفة تقديرية 6 ملايين جنيه بالمشاركة مع قطاع التعليم الفني والتجهيزات، ومشروع إنشاء بنك للتعليم باستثمارات تقديرية 700 مليون جنيه يساهم فيه الصندوق بنسبة حاكمة، ومشروع إنشاء 7 مصانع لتدوير المخلفات الورقية والخشبية بالمنشآت التعليمية باستثمارات قدرها 30 مليون جنيه، وذلك لتعظيم الاستفادة من منتجات قطاع التعليم الفني، ومشروع إنشاء شركة لنظافة وصيانة وتقديم خدمات متكاملة للمدارس على مستوى الجمهورية باستثمارات تقدر ب200 مليون جنيه. ونوه عمر بأنه تتم دراسة رفع كفاءة الأصول المادية المملوكة للوزارة لتعظيم الاستفادة منها، بالإضافة إلى أنه سيتم دعم الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والبحثية.