القاهرة - أ ش أ
قال عضو مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الدكتور مفيد شهاب إن دستور مصر الجديد الذى دعا المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد للاستفتاء عليه يومي 14 و15 يناير المقبل أنصف التعليم في مصر . وأكد شهاب ـ في تصريحاته ، اليوم/الأحد/ بمناسبة تخريج الدفعة السابعة من طلاب الجامعة فرع مصر بعد غد الثلاثاء ـ ضرورة زيادة التمويل المخصص للتعليم بما يتعدى قضية إتاحته للجميع إلى مسار تحقيق الجودة ورفع المستوى حتى لايقتصر الهدف من التعليم على مجرد الحصول على المعلومة والمؤهل الدراسى لشغل وظيفة ولكن يتعدى هذا المفهوم إلى إجراء الأبحاث والدراسات المتعمقة وتشجيع البحث العلمى لخدمة احتياجات المجتمع . وشدد على أن التعليم هو محور التنمية والتقدم في العالم ، والعالم العربي أهمل قضية التعليم لفترات طويلة ..موضحا أن التعليم المفتوح يسمح للانسان بتنظيم حياته بشكل مرن وفى ذات الوقت يتيح له فرصة الحصول على شهادات عليا. وأوضح أن حفل التخرج هو بمثابة عيد للعلم لهؤلاء الطلاب حيث يحرص الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة على حضور هذا الحفل وتسليم الخريجين شهادات التخرج ؛ دعما منه لفكرته التى تبناها منذ 10 سنوات حتى خرجت للواقع وتجد حاليا قبولا فى المجتمع العربى من المحيط للخليج حتى أصبحت بهذا المستوى الذى يشرف كل مواطن عربي من خريجها. وقال إن التعليم المفتوح يتيح طرقا حديثة ومتطورة للتدريس، فهو أسلوب للتعليم عن بعد يتيح الدراسة بشكل مرن ، حتى أن في بعض البرامج التي تم تصميمها لتناسب الطبيعة الحياتية للناس وانشغالاتهم من الممكن أن تتم الدراسة فيها بالكامل عبر شبكة الانترنت، ذلك أن ظروف العمل الآن والالتزامات الاجتماعية مجتمعة تتطلب من الشخص تخصيص كثير من الوقت لإعطاء كل جانب حقه ، وكثيرا ما تتعارض هذه المتطلبات مع الوقت المخصص للجهد الأكاديمي أوالتعليم الأكاديمي. وأوضح أن التعليم المفتوح يسمح للانسان بتنظيم دراسته وتوزيعها بالشكل المناسب مع جوانب حياته الأخرى مثل العمل، والالتزامات الشخصية بحيث يمكن متابعة أهدافه الأكاديمية والمهنية معا وفقا للجدول الزمنى لهما، وهذه الخيارات لا يمكن لمؤسسات التعليم التقليدية أن توفرها للدراسيين. وأكد أن هذا التعليم يمكن الدارس من الدراسة عندما يريد وحيثما يريد، ومثل هذه المرونة تعطى الفرصة للتحضير لدور جديد ذي هدف أومهنة جديدة أكثر ملائمة للدارس، وبعبارة أخرى فإن التعليم المفتوح هو في جوهره أسلوب تعليمي يعتمد على تكنولوجيا خاصة، تجمع بين الفصول الدراسية التقليدية والمرونة الخاصة بأساليبه والتزاماته .