قال وزير التّربية والتّعليم الدّكتور محمود أبو النّصر إنّ الزّيادات الجديدة التي أقرّتها وزارة المال، والتي ستصرف للمعلّمين من أوّل كانون الثّاني/يناير المقبل مُعْجِزَة. وأوضح أبو النصر في تصريحات صحافيّة، مساء الخميس أنّ فكرة إقرار زيادات جديدة في الموازنة الحالية المقرّة بالفعل بشكل مفاجئ، هو معجزة تدلّ على اهتمام الدّولة بتحسين حال المعلّمين والتعليم في مصر.  وأضاف الوزير أنّ وزارة المال قرّرت بالإضافة لتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين، أن تمنحهم زيادات جديدة ستجعل رواتبهم أعلى من الحد الأدنى المحدّد بـ 1200 جنيه، مشيراً إلى أنّه من المقرّر مع أّوّل كانون الثاني/يناير المقبل أن يصل راتب المعلم المساعد إلى 1726 جنيهاً، وكبير المعلمين إلى 4117 جنيهاً، بما يعني زيادة الراتب فوق الحد الأدنى للأجور بمقدار 526 جنيها وتعليقاً على فكرة وجود هذا الفارق في الزيادات المصروفة للمعلمين الجدد وزملائهم القدامى، أكد الوزير أن هذا الأمر مقصود كنوع من أنواع التشجيع لشباب المعلمين، مشيراً إلى أنه آن الأوان لتشجيع الشباب، وتقديم الدعم المادي اللازم لهم على أساس أنهم بناة المستقبل، وهم من سيقودون مصر خلال الفترة المقبلة.  وأشار الوزير إلى أن الوزارة لم تهمل المعلمين القدامى، بل منحتهم زيادات مالية مناسبة، رغم أن رواتبهم في الأصل هي رواتب عالية، وأن هذه الزيادات ليست الأخيرة التي سيحصل عليها المعلمون، مؤكداً أن هناك نية لوضع التعليم على أول الأولويات المستحقة للصرف عليها في الموازنة الجديدة للدولة، حيث تهدف الدولة في الفترة المقبلة لرفع مستوى المعلم والبيئة التعليمية.  وقال الوزير "اللّي جاي أحلى يا معلّمي مصر"، وتعليقا على دعوات التظاهر السبت المقبل أمام مجلس الوزراء للمطالبة بحقوق المعلمين، قال الوزير موجهاً كلامه للمعلمين "اشتغلوا عشان تتقدّروا أكتر، ده وقت عمل مش وقت إضرابات ومظاهرات.