كرّمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، المدارس الفائزة بالمسابقة الوطنية لقصص النجاح لبرنامج دعم التطوير التربوي. وقال أمين عام الوزارة صطام عواد اليوم السبت إن مشروع دعم التطوير التربوي جاء منسجما مع سياسات الوزارة وخططها الاستراتيجية التي تهدف الى تحقيق التنمية المهنية الشاملة للمعلم والمدير وجميع العاملين في المدارس ومديريات التربية والتعليم، مضيفا أن الوزارة تابعت عمليات تنفيذ البرنامج وتدارست ملاحظاتها للوقوف على حقيقة نتائج تطبيق هذا البرنامج، والتطلع لإدامة تنفيذ البرنامج لما أظهرته تقارير تقييم مخرجاته من نتائج ايجابية. وأوضح أن الآداء المتميز للمعلم يشكل حجر الأساس في إعداد أجيال من الطلبة مؤمنين بقدراتهم، وعلى وعي كبير بأهمية أدوراهم المستقبلية في النهوض بمقدرات هذا الوطن، داعيا المعنيين إلى أن يستثمروا تميزهم وطاقاتهم في استكشاف القدرات الابداعية لدى الطلبة، والعمل على رعايتها وتطويرها، وذلك بتوفير البيئة التعليمية الراعية للابداع والابتكار. من جهتها، قالت مديرة الوكالة بيث بيج إن البرنامج يقوم بإعداد وتمكين القادة التربويين بهدف تطوير العملية التعليمية وأساليب التدريس المتّبعة والتي تهدف أساساً إلى دعم مشروع التطوير التربوي نحو الاقتصاد المعرفي، وتم اختيار المدارس التسع الفائزة بناءً على قصص النجاح التي قدمتها ضمن المسابقة لقصص نجاح المدارس، فيما تم استحداث ثلاث فئات جديدة للتنافس هذا العام وهي : مشاركة المجتمع المحلي، واستخدام أساليب التعليم الحديثة، ودمج أدوات التكنولوجيا في التعليم. وتابعت أظهرت المدارس الثلاثة الفائزة عن كل فئة تميزاً في القصص التي قدمتها، فعلى سبيل المثال أقامت إحدى المدارس مكتبة إلكترونية، فيما أنشأت أخرى عيادة مدرسية ودربت عدداً من المعلمات والطالبات على طرق الإنعاش والإسعافات الأولية. يذكر أن قصص النجاح هذه هي جزء من برنامج "معاً لمدرسة متجددة"، والذي شاركت فيه 382 مدرسة من 42 مديرية من مديريات التربية والتعليم على مدار أربعة أعوام