القاهرة ــ عمرو والي
اعتبر حزب "مصر القوية"، الجمعة، حبس 12 طالبًا ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين"، بالسجن 17 عامًا، وتغريم كل منهم 65 ألف جنيه، أمرًا في غاية القسوة. وجاء الحكم بناء على اتهماهم بمحاولة اقتحام مبنى مشيخة الأزهر، وإثارة الشغب، والتعدي على موظفي وأمن المشيخة، والبلطجة والتجمهر والإتلاف والاعتداء على الموظفين. وأوضح المتحدث الإعلامي لحزب "مصر القوية" أحمد إمام، في بيان صحافي، الجمعة، أن "الشباب هم عماد هذا البلد وطاقته الفاعلة، وأمله المستقبلي، ويجب أن تحل مشاكلهم واختلافاتهم باستخدام اللوائح والقوانين الجامعية، والإجراءات التأديبية". وأضاف "يجب أن نتعامل مع الطلاب بمراعاة ظروفهم السنيّة، فما صدر من حكم بسجن بعض الطلاب ١٧ عامًا، هو أمر في غاية القسوة، كما أن تأجيل النظر في الطعن على الحكم لمدة 3 أشهر يعني بقاء هؤلاء الطلاب في الحبس لهذه المدة، وهو وقت طويل، كان ينبغي تجنبه بتعجيل موعد نظر الطعن".