أسيوط –سعاد عبد الفتاح
سادت حالة من الرُّعب بين طلَّاب مدرسة "التَّحرير" التَّجريبيَّة للغات، على خلفيَّة الاشتباكات التي وقعت، الأربعاء، بين طلاب "الإخوان" في جامعة الأزهر وقوَّات الأمن، بحيث تم تبادل الرَّشق بالحجارة بين الأهالي من أعلى كوبري فيصل، وطلاب "الإخوان" وإطلاق قوَّات الأمن للغازات المسيلة للدُّموع، التي تسرَّبت إلى المدرسة واقتحم عدد من الطلاب المدرسة، فرارًا من الشُّرطة، أثناء اليوم الدراسي الذي ينتهي في الثالثة عصرًا. وندَّدت حركة "كاشفينكوا" بـ "عنف "الإخوان" وتكسيرهم لأرصفة الشوارع والميادين وبدخولهم مدرسة ابتدائية وإثارتهم للفزع في نفوس الأطفال"، كما نددت الحركة بـ "تقاعس مديرية التربية والتعليم عن إنقاذ الأطفال", وقال منسق عام الحركة هلال عبد الحميد: إن أعضاء من الحركة تمكنوا من توفير ممر آمن للأطفال وإخراجهم من المدرسة. كانت قد تصاعدت الاشتباكات بين قوات أمن أسيوط والمتظاهرين من طلاب جامعة الأزهر في أسيوط من المنتمين للجماعة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, خلال التظاهرات التي نظموها الأربعاء. وقام المتظاهرون بتكسير سيارة شرطة. وكثفت القوات من إطلاق الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في إصابة طلاب مدرسة "التحرير" التجريبية للغات والقريبة من موقع الاشتباكات بالاختناق, كما أحال تبادل الرشق بالحجارة بين القوات والمتظاهرين من وصول أولياء الأمور لأبناءهم في المدرسة