أعلن طلاب حزب "مصر القويّة"، و"الدستور"، و"6 أبريل" في جامعة الأزهر الشريف، تدشين ائتلاف مدنيّ موحّد تحت مسمى "ائتلاف صوت الطلبة المدنيّ في جامعة الأزهر"، للقيام بالدفاع عن حقوق الطلاب، شريطة الابتعاد عن الاستقطاب السياسيّ والقضايا خارج سور الجامعة.وأكد "ائتلاف صوت الطلبة" لطلاب الحركات المدنية في جامعة الأزهر، في بيانه التأسيسي، أن حركات طلاب حزب "الدستور" و"مصر القوية" و"٦ أبريل" قرروا تشكيل الائتلاف، لاستعادة دور الطالب الأزهري في المجتمع، وعدم تهميشه والارتقاء بالمستوى التعليمي والثقافي والسياسي له، وعدم سيطرة فصيل واحد على الحياة الطلابية داخل الجامعة، وأنه تم تشكيل الائتلاف لعدم سيطرة وعودة الأجهزة الأمنية إلى السيطرة على الحياة الطلابية داخل الجامعة، والعمل على وجود إدارة جامعية منتخبة وليست معيّنة، للعمل الجاد والارتقاء بجامعة الأزهر، وأنه سيتم مخاطبة مجلس الوزراء لانتخاب رئيس جامعة جديد بدلاً من تعيين رئيس الجامعة، وبقاء الرئيس الحالي، وكذلك جاء الائتلاف من أجل مواجهة إنهاء سيطرة فصيل سياسي على الحياة الطلابية في جامعة الأزهر. وأكد المتحدث الرسمي باسم الائتلاف حسام الخولي، أن اهتمامات الجبهة تتمحور في المحاور الطلابية والإدارية والأمنية، وأن طلاب الحركات المدنية رغبت في الاندماج في كيان واحد، بعد إعلاء الصوت في الجامعة مكان العقل، وإحلال اليد محل العقل في التعامل مع الأحداث، سواء من قِبل الإدارة أو طلاب "الإخوان" ومؤيديها.وأشار الخولي، خلال مؤتمر تدشين الائتلاف، إلى أن النشاط الطلابي يعاني من تعتيم إعلامي للكثير من مشاكل الجامعة، حيث تشهد الجامعة حالة صراع بين طلاب يحاولون استعادة نظام ثار عليه الشعب، وبين إدارة قدمت الحلول الأمنية على أي حلول أخرى اخترقت القانون لدخول قوات الأمن داخل الحرم الجامعي. وشدد مسؤول الملف الطلابي في الائتلاف محمد ناصر، أنه لن يتم التنسيق مع طلاب "الإخوان" وأي كيانات أخرى، إلا الأسر الطلابية المستقلة، حيث يهتم الائتلاف بقضايا الجامعة، وليس بقضايا خارجية، وما سيتم مناقشته، الطلبة المحبوسين والدفاع عنهم، ما لم ترفع شعارات أخرى، وما لم يُدانوا جنائيًا.