شهدتْ جامعتا القاهرة وعين شمس، الإثنين، هدوءًا نسبيًّا وسط ضعف الإقبال من الطلاب، وذلك في الساعات الأولى في اليوم الدراسي في الجامعة، في ما واصل أفراد الأمن عملهم على البوابات الرئيسة للجامعة،  تزامنًا مع محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، والذي انتهت جلسة محاكمته الأولى بتأجيل القضية إلى 8 كانون الثاني/يناير المقبل للإطلاع على المستندات. ورصدت "مصر اليوم" الأوضاع في الجامعات المصرية، ففي محيط جامعة القاهرة في الجيزة، الإثنين، سادت حالة من الهدوء تزامنًا مع أولى جلسات محاكمة المعزول، وقيام قوات الجيش بإغلاق شارع جامعة القاهرة وميدان الجيزة، بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، في ما انتشرت 4 مدرعات للجيش و2 للشرطة، وشهدت الشوارع الرئيسة حالة من السيولة المرورية، وانتظامًا في حركة السيارات مع استمرار إغلاق ميدان النهضة.  وشدَّدت قوات الأمن من إجراءاتها في المناطق الرئيسة في الجيزة، مثل: شارع مراد، وكوبري الجامعة، خشية وقوع أعمال فوضى أو عنف، مع استمرارا وجود قوات الأمن المركزي، والجيش، خارج أسوار الجامعة لتأمينها، لاسيما وأن الجامعة لا علاقة لها بتلك القوات، وأنها موجودة تحسبًا لوقوع أية أعمال عنف تخرج عن سيطرة أفراد الأمن الإداري. بينما قرَّرت جامعة حلوان، تعليق الدراسة، الإثنين، في كليات الجامعة، وهى كليات؛ الآداب، والتربية، والصيدلة، والحقوق، والتجارة، والخدمة الاجتماعية، والحاسبات والمعلومات، والعلوم، والحقوق، والتمريض، وكلية الهندسة، تحسبًا لأعمال الشغب بالتزامن مع محاكمة مرسي، في الوقت الذي أوضحت الجامعة في بيان صحافي لها، أن "باقي كليات الجامعة، والتي تقع خارج الحرم الجامعي يستمر سير الدراسة بها بشكل طبيعي". كما قرَّرت الجامعة الأميركية في القاهرة، إغلاق أبوابها في مقري التحرير والتجمع الخامس، تحسبًا لأعمال الشغب من أعضاء جماعة "الإخوان"، وكثَّف الأمن وجوده أمام الجامعة، خشية اقتحام مبانيها، ومنحت طلابها أجازة، وبالمثل منحت جامعة 6 أكتوبر، الإثنين، أجازة لجميع طلابها، بالتزامن مع محاكمة مرسي، بينما يحصل طلاب الجامعات المصرية غدًا الثلاثاء على أجازة لمناسبة ذكرى رأس السَّنة الهجرية.