القاهرة ـ علي رجب
قررت قوات الجيش المُتمركزة بجوار المنصّة في مدينة نصر، صباح الأحد، إغلاق طريق النصر، تحسبًا لأية تظاهرات ينظمها أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، فيما كثّف الأمن الإداري في جامعة الأزهر من تواجده على البوابات الرئيسة للجامعة. وقام الأمن الإداري لجامعة الأزهر، بتفتيش الطلاب جميعهم، وطالبهم بإبراز هوياتهم الشخصيّة، منعًا لاندساس أي أشخاص من خارج الجامعة، فيما تُواصل الشرطة تواجدها داخل الجامعة، لتأمين المنشآت ضد أي أعمال تخريبية من قِبل الطلاب المنتمين إلى جماعة "الإخوان" المحظورة. واستمرّت جامعة الأزهر في العام الدراسي، من دون تعليق لها، الإثنين، تزامنًا مع محاكمة مرسي، وسط تكثيف أمنيّ على البوبات ومحيط الجامعة من قبل قوات الشرطة والأمن الإدراي. وأكد عضو المركز الإعلاميّ لجامعة الأزهر الدكتور حسام شاكر، استمرار الدراسة الإثنين، بشكل طبيعيّ، وليس هناك تعليق لها، وأن أعضاء هيئة التدريس جميعهم متواجدون في الجامعة. وشدد شاكر، على أن "إدارة جامعة الأزهر ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي أعمال عنف، وستقف بالمرصاد ضد أي أفعال تخريبية من شأنها تعطيل الدراسة في الجامعة".