أكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور عزالدين أبوستيت، أن "وجود قوات الشرطة خارج أسوار الجامعة، أمر مطلوب لـتأمين الجامعة، في ظل الظروف الأمنية الحالية، وذلك لتفادي الأزمة التي تشهدها جميع جامعات مصر". وأضاف أبوستيت، في تصريحات صحافية، أنه "اقترح ذلك على إدارة الجامعة حلًّا بديلًا لـمنع دخول الحرس الجامعي لجامعة القاهرة مرة أخرى"، موضحًا أن "يتم من خلال انتداب بعض أفراد الشرطة من الرُّتب الصغيرة، ونقل تبعيتهم إلى وزارة التعليم العالي بدلًا من الداخلية، على أن يكونوا تحت إدارة رئيس الجامعة، ومدير الأمن الإداري في الجامعة، وبذلك يتحقق زيادة أفراد الأمن الإداري، دون الحاجة إلى أعداد كبيرة تُكلِّف الجامعة أموالًا كثيرة". وأوضح أبوستيت، أن "هؤلاء الأفراد سيكون لديهم مهارات شرطية ينقلونها إلى باقي أفراد الأمن الإداري لكيفية التعامل مع طلاب الجامعة، إضافةً إلى أن ضباط الرُّتب الصغيرة سيكون لديهم صفة الضبطية القضائية إذا ما كان هناك سلوك إجرامي خارج عن إطار العمل الجامعي، وتابعين لرئيس الجامعة، مما سيمكِّنه في وضع المكافآت والمرتبات لهؤلاء الأفراد"، معتبرًا أن "ما تشهده جامعة القاهرة في الفترة الأخيرة من أعمال عنف مستجدات على الجامعة المعروفة بهدوئها التام خلال الفترة الماضية". وأشار إلى أن "جميع موظفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الطلاب أصبحوا متخوفين من أسلوب التصعيد، الذي يتخذه طلاب الجامعة، وبالأخص طلاب "الإخوان المسلمين" في الفترة الأخيرة من أعمال عنف".