قامت النيابة العامة في الدقهليّة، بمُعاينة موقع الاشتباكات العنيفة التي وقعت الأربعاء الماضي داخل حرم جامعة المنصورة. وحصرت النيابة، تحت إشراف وكيلي النائب العام في نيابة أول المنصورة المستشارين أحمد البربري ومحمد شيحة، التلفيات الناتجة عن الاعتداء الذي وقع داخل مباني كليتي الهندسة والصيدلة، ومبنى حرس أمن الجامعة الإداري، وسيارات أعضاء هيئة التدريس التي تم تحطيم زجاجها، والبلوكات والبلدورات التي تم خلعها من شوارع الحرم الجامعي، وبلاط سطح مبنى كلية الهندسة، والعبارات المُسيئة للجيش والشرطة والمُحرّضة على العنف، والتي تم كتابتها على عددٍ كبير من الجدران من قِبل طلاب "الإخوان"، حيث قامت النيابة بسؤال أفراد أمن المبنى الإداري، وعدد من الموظفين في الجامعة بشأن الأحداث. وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين المئات من طلاب "الإخوان" وعدد من الطلاب المؤيدين للجيش، الأربعاء الماضي، قام خلالها طلاب "الإخوان" باعتلاء سطح مبنى كلية الهندسة، ورشقوا واجهة مبنى كلية الصيدلة بالطوب والحجارة، بعد أن خلعوا بلاط السطح وكسّروه، وقاموا بأعمال تخريبية في محيط كليتي الهندسة والصيدلة ومقر الأمن الإداري في الجامعة، وهو ما تسبب في إصابة 72 طالبًا وفرد أمن.