اختتم في نواكشوط العام الدراسي على مستوى مدارس القاصرين ذهنيًا، وسط حضور للعيد من الأطر والإداريين والمسؤولين الحكوميين. ونظم في مقر "الجمعية الموريتانية لدمج وإعادة تأهيل الأطفال والمراهقين القاصرين ذهنياً"، حفلاً، الجمعة، حضره العديد من المهتمين بالمجال. وأشرفت على الحفل وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، عائشة فال بنت ميشل فرجس، رفقة وزير الصحة أحمدو ولد حدمين ولد جلفون. وخلال الحفل، استعرض رئيس "الجمعية الموريتانية لدمج وإعادة تأهيل الأطفال والمراهقين القاصرين ذهنيًا"، بانومو لمرابط جاوارا، جهود جمعيته في مجال دعم ودمج الأطفال المعاقين ذهنيًا، مؤكدًا أن الجمعية تشرف على المدرسة الخاصة التابعة للمعهد الصحي التهذيبي والمركز التكوين المهني الذي يتسع لـ 40 متدربًا، وذلك لتلبية حاجات المراهقين القابلين للتشغيل إضافة إلى روضة للأطفال. وأشار جاوارا في السياق نفسه، إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لصالح الجمعية، عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة، إضافة إلى دعم موازي من بعض شركاء التنمية. وشهدت فعاليات الحفل أناشيد ترحيبية قدمها تلاميذ المدرسة، إضافة إلى عرض مسرحي يحث على التعلم ويحذر من الجهل وعدم التمدرس، فيما وزعت جوائز على التلاميذ والصغار المتفوقين في الامتحان النهائي.