احتفلت نقابة المعلمين الأردنيين، السبت، بالذكرى السنوية الأولى لانطلاقها، والتي تهدف إلى الاحتفاء بالمعلمين بعد  60 عاماً من تهميشهم، وتسليط الضوء على المسيرة التي خاضها المعلم من أجل تحقيق حلمه في وجود مظلة ترعى مصالحهم وتحفظ حقوقهم. وثمن نائب المدير العام للبنك الإسلامي الأردني، الراعي الذهبي للاحتفال، الدور الذي تقوم به النقابة من أجل الدفاع عن حقوق المعلمين والارتقاء بهذه المهنة. وسلط الضوء على الاتفاق الذي أبرمته النقابة مع البنك، والقاضي بمنح المعلمين قروضا حسنة، بغية السكن والزواج وغيرها من الأمور، بفائدة لا تزيد على 4%. واعتبر نائب نقيب المعلمين الدكتور حسام مشة أن النقابة هي صمام الأمان والحصن الحصين لجميع فئات المجتمع وليس المعلمين فقط. ودعا وزارة التربية والتعليم إلى الاشتراك مع نقابة المعلمين لرفعة المعلم، مشدداً على أن النقابة لن تصمت على أية تجاوزات سواء في صندوق ضمان التربية أوغيرها من القضايا. وتم خلال الاحتفال عرض فيلم وثائقي تناول الحراك الذي خاضه المعلمون من أجل تأسيس نقابتهم والعراقيل والصعوبات التي واجهت تحقيق حلمهم. وتضمن الفيلم إشارة لأول نقابة أردنية في التاريخ والتي أنشأت عام 1956 بقرار من الحكومة، لتغيب النقابة 60 عاما قبل أن يطلق المعلمون حراكهم إبان الربيع العربي ليجابهوا برفض حكومي فضلا عن سلسلة من العراقيل أعاقت ظهور هذا الكيان. جدير بالذكر أن مجلس الوزراء وافق على قانون نقابة المعلمين في 31 آذار/مارس عام 2011 فيما تم إقرار مشروع القانون من مجلس النواب في تموز/يوليو2011. وعقدت انتخابات الهيئة المركزية في 29 آذار/مارس عام 2012 لاختيار 286 عضواً يشكلون قوام الهيئة المركزية في جميع محافظات المملكة.