قال وكيل وزارة التربية والتعليم في الدقهلية جمال عبد الناصر إن أعدادا من الأهالي في قرية الأورمان في مركز السنبلاوين التابعة للمحافظة تجمعوا أمام مدرسة قديمة مطالبين بإعادة بنائها إلا أن تدافعهم أدى إلى انهيار بوابتها. وأشار إلى أنه قد سادت حالة من الهلع والفزع بين الأهالي الذين تضاعف عددهم خصوصا بعد استخدام مكبرات الصوت في المساجد للنداء وترديد شائعة أن المدرسة انهارت وضرورة إنقاذ الأطفال. وانتقلت سيارات قوات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى المدرسة وتبين أن البوابة الرئيسية للمدرسة انهارت دون وقوع إصابات وتولت الشرطة تأمين المدرسة وخروج التلاميذ. وأكد عبد الناصر أن المواطنين تدافعوا على بوابة المدرسة وهي مغلقة بالجنزير أثناء اليوم الدراسي مما أدى لانهيارها وذلك لأن بعض الأهالي يريدون هدم المدرسة وإعادة بنائها، وهذا أمر يحتاج إلى وقت لا يقل عن سنة. وأرسل مدير المدرسة استغاثات إلى الشرطة وانتقل عدد كبير من قيادات المديرية والشرطة لتهدئة الأهالي. وأكد مصدر مسؤول أن الحادث متعمد من بعض أهالي القرية الذين يرغبون في بناء مدرسة جديدة في القرية، خاصة أن المدرسة مكان الحادث متهالكة، وغضب بعض المواطنين بعد أن صدر قرار بترميم المدرسة دون إزالتها وعدم بناء مدرسة أخرى جديدة.