شدد فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الإثنين، على حاجة المجتمع لنشر قيم، وأخلاق الإسلام بين الناس، خاصة في هذه الآونة، التي ابتعد فيها كثير من الناس عن هدي الإسلام، في أخلاقه الرفيعة وقيمه العليا، وأشاد بدور جمعية مصر المحروسة، ومشروعها الذي قال إنه يهدف إلى استعادة الأخلاق المصرية، وترسيخ القيم المجتمعية بين أبناء الوطن. وأوصى، خلال لقائه وفد الجمعية، برئاسة الدكتور حسين محمد حسين، مساء الإثنين، بـ«بدء مشروع (اشتقنا لأخلاقنا)، الذي يهدف لاستعادة الأخلاق الإسلامية الأصيلة وترسيخها في الشباب والطلاب»، وقال إن المشروع رائد، ويجب تعميمه في الجامعات والمعاهد والمدارس»، ووعد بدراسة الموضوع دراسة تفصيلية، بما يعزز التعاون بين الأزهر الشريف والجمعية.