التقي وزير التربية والتعليم د.إبراهيم غنيم الخميس 7 نوفمبر بمدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية بمعلمي المحافظة لبحث المشاكل التي يعانوا منها ومناقشة خطط الوزارة لتطوير التعليم . وأكد غنيم أنه يجب الاهتمام بالمعلم فلا يمكن أن نتقدم دون أن يعود للمعلم دوره،و أنه لن يهان معلم في مصر ولن نقبل بالمساس بكرامته من قريب أو بعيد. وأضاف أنه التقى الأسبوع الماضي بكل رؤساء الأحزاب من يسارها وأوسطها ويمينها لمناقشة قضية التعليم وحثهم على الاهتمام بها. وقال إن التعليم هو مصدر الأمان للوطن وليس فقط الشرطة والجيش، لأنه سيجعلنا بدلا من أن نستورد الأجهزة، يمكن توطينها وصناعتها ببلادنا . وأشار وزير التربية والتعليم إلي أن تجربة مدرسة بلا كتب حيث سيتم توزيع أجهزة الأي باد علي الطلاب بثلاثة مدارس بالقاهرة ويتم العمل بها الفصل الدراسي القادم وانه كان من المقرر أن تتم التجربة علي مدرسة بالإسماعيلية وأنه سوف يناقش هذا الأمر مع المسؤولين بالمحافظة. وأوضح أنه في سبيل قيام الوزارة بدورها الحقيقى الذي يتمثل في تقديم خدمة تربوية وتعليمية لكل مواطن على أرض مصر يجب أن تكون هناك هيئات عامة ومستقلة تتولى مسؤولية طباعة الكتب، وبناء وصيانة وحراسة ونظافة المدارس حتى تتفرغ الوزارة لدورها التربوي والتعليمي. وقام الوزير بالرد على أسئلة المدرسين وأهمها ما يتعلق بمشكلة المستبعدين من التعينات الجديدة للتربية والتعليم ، وقال إن هذه التعينات مرتبطة بظروف كل محافظة وشروط التعيين التي تحددها المديريات إلا انه أكد على استعداده لإيفاد مستشارين ضمن لجنة التظلمات لبحثها وإعلان النتيجة النهائية. وفيما يتعلق بمشكلة ال50% بدل الكادر، وعد الوزير بصرفهم قريبا وإلا سيتقدم باستقالته وقال إنه سيتم قريبا إطلاق القنوات التعليمية بشكل ومضمون جديد وتحت مسمى جديد أيضا تم اختيار اسما مبدئيا "زدنى"، وسيكون هناك مراسل لهذه القنوات بكل محافظة، كما سيقوم مديري الإدارات التعليمية بكل المحافظات بمناقشة أهم مشاكل المعلمين والتواصل معهم من خلال هذه القنوات.