الشيخ منصور بن زايد آل نهيان

أنهت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عمليات التحكيم النهائية، للأعمال المرشحة لدورتها التاسعة، تمهيدًا لرفعها إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، لاعتمادها وإعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة، والذين سيتم تكريمهم في الحفل السنوي للجائزة، في 25 من نيسان/أبريل الجاري.

وأكدت الأمين العام للجائزة، أمل العفيفي، أن الجائزة استقبلت في دورتها الحالية 600 عمل مرشح، اجتازت جميعها معايير الترشيح الخاصة بالمجالات المطروحة، من داخل الدولة وخارجها، بزيادة أكثر من 20% على العام الماضي، ما يعني نجاح جهود الجائزة في التوعية الميدانية، من خلال ورش العمل التطبيقية، واللقاءات الإرشادية التي نظمتها الجائزة داخل الدولة على مستوى الوطن العربي، للتعريف بمجالاتها المطروحة، والتي شملت الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى الدولة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوو الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي: التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، والمشروعات التربوية المبتكرة.

ولفتت العفيفي إلى أن الجائزة استقبلت، في دورتها الحالية، 150 بحثًا في مجال البحوث التربوية، بفئتيها الإجرائية والعامة، وهو ما يترجم وجود كوادر بحثية متميزة في الميدان التربوي، لديها رؤية تعزز من خلالها تطوير منظومة التعليم بالدولة والوطن العربي.