أفادت وسائل اعلام محلية انه إثر التعثر الحاصل على مستوى الدخول المدرسي الحالي (2016/2017) الى مدرسة صلاح الدين الأيوبي فيزايو، وبعد اجتماع المكتب المسير لجمعية الآباء في ذات المؤسسة للنظر في ما يجري داخلها، وقفت الجمعية على مجموعة من الاختلالات التي تزيد لا محال من الهدر المدرسي وإفشال المخطط الوطني الهادف إلى إرجاع التعليم لسكته الصحيحة.

ومن الاختلالات التي سجلتها الجمعية؛ الاكتظاظ على مستوى الأقسام، والذي بلغ 45 طالبًا في بعض الأقسام، حيث أن مقعدا واحدا يقتسمه ثلاثة تلاميذ في ما بينهم.. وتماطل بعض الأساتذة المكلفين بالمؤسسة في الالتحاق بها، وكثرة الشواهد الطبية المقدمة من طرفهم.

وقال جمعية آباء وأولياء التلاميذ في مدرسة صلاح الدين، إنها إذ تسجل بكل أسف هذه الاختلالات وغيرها، فإنها تتوجه إلى كافة المسؤولين الإقليميين والمحليين بغية التدخل السريع لوقف هذا النزيف، وإصلاح ما يمكن إصلاحه.