الشارقة - صوت الإمارات
أكد حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة حرصت على تحقيق السعادة في المدرسة الإماراتية، انطلاقاً من الإيمان الراسخ لديها بأن السعادة من أهم أسس الارتقاء بالتحصيل العلمي للطلبة، للوصول إلى التنمية المنشودة، مشيراً إلى أن السعادة الحقيقية للطلبة تتمثل في تقديم مسارات تعليم تلبي طموحاتهم وميولهم العلمية.
وبيّن معاليه، خلال مشاركته في ندوة تربوية نظمها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في المدينة الجامعية بالشارقة، تحت عنوان «التعليم للسعادة والتنشئة الإيجابية»، بحضور عدد كبير من قيادات وزارة التربية والتعليم ومديري المناطق التعليمية، أن دولة الإمارات وضعت ميثاقاً وطنياً للسعادة والإيجابية، وأفردت وزارة خاصة بالسعادة، لإيمان القيادة الرشيدة بأهمية تحقيق عنصر السعادة في القطاعات كافة، وخاصة التعليم، لما له من أثر بالغ في خدمة أهداف الأجندة الوطنية للدولة بشكل عام، والتعليم بشكل خاص.
وقال معاليه إن وزارة التربية والتعليم حرصت على تحقيق السعادة للطلبة في المدرسة الإماراتية، من خلال معايير عدة، منها رفد المدرسة الإماراتية بخبرات تعليمية وتربوية عالية المستوى، بإمكانها أن تقود عملية التغيير والتطوير التي أطلقتها الوزارة أخيراً تحت مظلة المدرسة الإماراتية، وكذلك إتاحة مسارات متعددة في التعليم، حيث اعتمدت الوزارة مسار التعليم العام والمتقدم للطلبة، كما استحدثت مسار النخبة الخاص بالطلبة النوابغ، بهدف إيجاد تعليم ابتكاري، يلبي طموحات الدولة بالانتقال إلى عصر الاقتصاد المعرفي، ويلبي كذلك رغبات الطلبة، ويفتح أمامهم مختلف خيارات التعلم.
وأوضح معاليه أن تحقيق السعادة بحاجة إلى تضافر الجهود بين المعلم والطالب والخطط التعليمية والتربوية، وكذلك أولياء الأمور، من أجل خلق أجواء إيجابية، من شأنها أن تسهم في تحقيق نواتج تعلم منسجمة مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتلبي تطلعات وحاجات المجتمع، بالانتقال إلى عصر الاقتصاد المبني على المعرفة.