المبادرة التعليمية الرامية

اختتمت مبادرة "لغتي"، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية للأطفال والطلاب في الشارقة، الاثنين، مرحلتها الثانية، بتسليم الأجهزة اللوحية والخزائن إلى آخر مدرسة وهي "أبوموسى" في الشارقة.

وتضمنت المرحلة الثانية من "لغتي" توزيع أجهزة حاسوب لوحية على كل الطلبة والمعلمين في مدارس إمارة الشارقة الحكومية مجانًا، متضمنة برامج تعليمية جديدة ومبتكرة باللغة العربية، إلى جانب برامج تدريبية للهيئة التدريسية تم إعدادها بالتعاون مع "حروف"، الشركة التعليمية المبتكرة التابعة لمجموعة "كلمات"، إذ ترمي المبادرة خلال مراحلها إلى توزيع الأجهزة على ما يقارب 25 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، إضافة إلى 1000 معلم ومعلمة.

وأوضحت مدير مبادرة "لغتي"، بدرية آل علي: "تحقيقًا لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية والتعلم بها من خلال أحدث الوسائل والبرامج العصرية، باعتبارها أحد المحددات الرئيسة التي تحفظ للأمة كيانها وتبرز هويتها، فقد انتهينا من تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة (لغتي)، محققين الأهداف التي رُسمت مسبقًا، من خلال الوصول إلى العدد المستهدف من الطلاب والمعلمين والمدارس".

وأشارت إلى أن المبادرة تمكنت في مرحلتها الثانية التي تقدر ميزانيتها بنحو 15.5 مليون درهم، من توزيع أجهزة حاسوب لوحية مجانًا على أطفال مدارس الشارقة الحكومية في مرحلة الصف الأول، لافتة إلى أنها غطت 2977 طالبًا وطالبة، و129 معلمًا ومعلمة، في 49 مدرسة، لتسهم بذلك في وصول رسالتها وأهدافها إلى عدد أكبر من الطلبة في الشارقة.