الرياض ـ وكالات
يطلق فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة دوريات ميدانية تربو على ١٨٠ دورية صباحية تقوم بتغطية مدارس التعليم العام بكل مراحله الثلاث، سواء الطلاب أو الطالبات وتكليف ما يقارب ٣٣٠ عضوا من العدد الكلي بالعمل ساعات إضافية عبر 90 مركزا منتشراً في مكة المكرمة وكل المحافظات جدة والطائف والقنفذة والليث ورابغ وتربة ورنية والخرمة وبقية المحافظات الأخرى. وتغطي الهيئة في أوقات الفترتين الصباحية والمسائية للكليات والجامعات عبر تخصيص ما يقارب ٦٠٠ عضو لهذه المهمة ينفذون خلالها أدوارا متعددة. وأوضح مصدر في فرع هيئة منطقة مكة المكرمة أن الغرض من تسيير دوريات مراقبة وأعضاء ميدانيين أثناء الاختبارات، يعود إلى الحد مما يصاحب الاختبارات من سلوكيات خاطئة، لافتاً إلى أن الهيئة تتعاون مع وزارة التربية والتعليم لضبط الأمور وحفظ الطالبات والطلاب من رفقاء السوء واستغلال بعض الأشرار للصغار في أمور منافية مستغلين ضعف الرقابة الأسرية. وطالب المصدر أرباب الأسر بتشديد الرقابة على الأبناء أثناء فترة الامتحانات الدراسية كونها فترة في غاية الصعوبة ويسهل معها التغلل إلى الطالبات والطلاب وإيقاعهم من قبل السيئين في مزالق خطيرة. وحذر المصدر من ترك الفتيات أمام المدارس أو التجول حولها " قد يسبب ذلك مشاكل للجميع" من جهة أخرى، قالت نشوى طاهر عضو لجنة الضيافة في غرفة صناعة وتجارة جدة إن الطلاب والطالبات في هذا الوقت بحاجة إلى تفريغ الضغظ العقلي، خاصة أنهم يدرسون ليحصدوا نتائج العام. وحول السلوكيات الخاطئة خلال فترة الاختبارات أشارت طاهر إلى أن أغلب المطاعم لا تسمح لمن هم دون 16عاما بالحصول على المعسلات أو التدخين ولا تسمح بالسلوكيات الخاطئة. وأخلى مالك مدرسة أهلية مسؤوليته مما يحدث خارج أسوار مدرسته "هناك طلاب يعتقدون أن القيود خفت عنهم, فانتهاء اليوم الدراسي مبكرا إضافة إلى زيادة ساعات الفراغ يجعلهم يستثمرون الوقت في أعمال ليست جيدة". وحول دور المدارس ذكر أن أغلب المدارس تعمل ملتقى للآباء قبل الاختبار لوعظهم, وإبلاغهم بأوقات انتهاء الاختبارات اليومية ليتسنى لهم الحضور واصطحاب أبنائهم. وأكد المالك أن بعض الأسر تترك مهمة مراقبة ونقل أبنائها للخدم والسائقين وهنا تكمن المشكلة إضافة إلى أن البعض يترك مهمة نقل الأبناء للابن الدارس في الثانوية العامة وهذه طامة أخرى، على حد تعبيره.