اعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول

اكد مجلس أبوظبي للتعليم، ان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلبة الصف الثاني عشر بالمدارس الحكومية، "ثانوية أبوظبي للتعليم" سيتم الاعلان عنها يوم الثلاثاء 10 يناير القادم، مشيراً إلى أنه بإمكان الطلبة وذويهم معرفة النتائج عبر استخدام نظام معلومات الطالب المتوفر بالموقع الإلكتروني لمجلس أبوظبي للتعليم، حيث يمكنهم طباعة بطاقة درجات الطالب الخاصة بالفصل الدراسي الأول.

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس، محمد سالم الظاهري، أن عدد الطلاب الذين أدوا امتحانات الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية بأبوظبي هذا العام بلغ 81666 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن المجلس اتخذ خلال فترة الامتحانات كافة الإجراءات الخاصة بضمان توفير فرص متساوية لجميع الطلبة.

واشار الظاهري، إلى أن نتائج الثانوية العامة مستوى إمارة أبوظبي ستعلن عبر نظام معلومات الطالب الالكتروني الخاص بالمجلس "eSIS"، وسيتمكن الطلبة وذويهم من الحصول على النتيجة والدرجات بمجرد إعلانها، من خلال "خدمة أولياء الأمور"، لافتاً إلى أن نظام معلومات الطالب الإلكتروني يتيح لذوي الطلبة متابعة البيانات والمعلومات المتعلقة بأبنائهم، سواء الاكاديمية في ما يتعلق بدرجات الطالب بحسب المواد وفترات التقويم، ودرجات الطالب النهائية.

وأكد الظاهري على أن مدارس مجلس أبوظبي للتعليم تطبق سنوياً خطة دعم أكاديمي للنهوض بالطلبة الحاصلين على تقديرات ضعيفة في نتائج الفصل الدراسي الأول يبدأ تنفيذه مباشرة فور اعلان النتائج، ويعتمد على قيام كل مدير مدرسة بالاجتماع مع وكلاء المدرسة وطاقم المعلمين، لتحديد الطلبة المتأخرين دراسياً لرفع كفاءتهم، بالتنسيق مع ذويهم، ليطلعوا على مستوى أبنائهم الفعلي، وتكون هناك متابعة من المنزل مع المدرسة، لرفع كفاءة الطالب ودفعه إلى التفوق.

من جهة اخرى اطلق  مجلس أبوظبي للتعليم برنامج تجريبي لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين والفائقين "موهبة" ونظم المجلس ، ورشة عملٍ لفريق الموهبة في 9 مدارس حكومية لتدريب اعضاء الفريق على تنفيذ البرنامج مع ذوي الطلبة مستقبلاً، لمساعدتهم على اكتشاف ودعم مواهب ذويهم.

واكدت مدير إدارة التربية الخاصة بالإنابة بالمجلس، الدكتورة منى العامري، أن إشراك ذوي الطلبة في عملية اكتشاف الطلبة الموهوبين والفائقين ووضع الخطط لرعايتهم أمر بالغ الأهمية، لكونهم على دراية أوسع بما يفضله أبناؤهم وبنقاط القوة لديهم، وباحتياجاتهم الاجتماعية والعاطفية، مشيرة إلى إمكانية تعرض الكثير من الأطفال الموهوبين لبعض المشكلات الاجتماعية أو النفسية التي تختلف عن أقرانهم، مثل عقدة الكمال، والحساسية المفرطة، والشعور بالاختلاف.

واشارت العامري إلى أن ورشة العمل تسعى لتقديم الأدوات اللازمة لفريق الموهبة لمساعدة  لأولياء الأمور على تقديم الدعم لأبنائهم من أجل التغلب على مثل هذه المشكلات، من خلال رعايتها واحتضانها، إضافة إلى أنشطة متنوعة تساعد على رعاية الموهبة والتفوق.