إنتهت وزارة التربية والتعليم من تدريب 1400 طالب وطالبة من المواطنين في المرحلة الثانوية، ممن التحقوا بالتدريب لدى أكثر من 115 مؤسسة وهيئة ودائرة حكومية وشبه حكومية الأسبوع الماضي، بالتزامن مع انقضاء إجازة الفصل الدراسي الثاني.

وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الوزارة، لتمكين الطلبة وتأهيلهم مسبقاً للولوج إلى سوق العمل، بكل كفاءة واقتدار واكسابهم المهارات الضرورية لهذه الغاية.

وقالت الوكيلة المساعدة لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية، أمل الكوس:  إن المشروع الذي يطبّق على مختلف المدارس في المناطق التعليمية، جاء ليحاكي توجهات الوزارة نحو رفد الطلبة بعناصر تساعدهم على الانخراط في الحياة العملية، والتعرّف إلى بيئة العمل بطريقة تلامس الواقع عبر ممارسة أنماط العمل الوظيفي المتنوعة، وتحقيق التكاملية في شخصياتهم وفتح آفاق أرحب أمامهم لمستقبلهم المهني.

وأوضحت الكوس، أن المشروع يؤكد حرص الوزارة على إعداد جيل يعي الحاجات والمهارات المطلوبة والتخصصات الأكثر أهمية في سوق العمل، فضلا ًعن تحييد أي عوائق أمامهم ومحاكاة الاطار العملي الوظيفي بشكل يؤمن توازناً بين الجانبين النظري والعملي،  مشيرة إلى أنه جرى وضع خطة متعددة البرامج، من أولوياتها توفير فرص للتدريب العملي للطلبة، بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة.

وأشارت الكوس، إلى أن تكامل شخصية الطالب واكسابه مهارات القرن الـ 21 محل اهتمام الوزارة والتدريب العملي للطلبة، يسهم في تحقيق هذه الرؤية، ويضمن نواتج ايجابية تساعد على صقل شخصية الطالب خلال الدراسة، بحيث يصبح جاهزاً ومستعداً للالتحاق بسوق العمل دون وجود أية عقبات.

كما ذكرت الكوس، أن عملية قبول الطلبة واستقطابهم للعمل لدى الجهات الراعية، تخضع لمعايير تضعها هذه الجهات تتناسب مع طبيعة نشاطها ومواصفات واشتراطات معينة لقبول الطلبة، لافتة إلى أن قطاع الأنشطة سيكرّم الطلبة المنتسبين للمشروع نهاية السنة الدراسية الحالية.