وزارة التربية والتعليم

تطلق وزارة التربية والتعليم، اليوم، برنامج تدريبي تخصصي يستهدف 14 ألفاً و200 معلم ومعلمة وقيادات مدرسية، ووظائف مساندة، و200 من القيادات التربوية في الوزارة وإدارات النطاق، وينفذ البرنامج نواة تدريبية مكونة من 1300 معلم وموجه، ومدربين تم استقطابهم من مؤسسات تعليمية محلية وعالمية، مثل شركة هاردكورت للعلوم والرياضيات، وجامعة كامبريدج، وكلية فاطمة للعلوم الصحية.

ويصل عدد مقار التدريب إلى 63 مقراً، موزعة على المناطق التعليمية، حيث تم التعاون مع جهات عدة في توفير مقار التدريب، مثل جامعة الشارقة، ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، وكليات التقنية العليا، وكليات المجتمع التابعة لجامعة الشارقة، ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وأكاديمية رأس الخيمة للموهوبين، وجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، والمركز الإقليمي للتخطيط في «اليونيسكو»، وغرفة التجارة في رأس الخيمة، إضافة إلى مراكز التدريب التابعة إلى وزارة التربية والتعليم، والمباني الحكومية من المدارس ورياض الأطفال.

وأكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن تدريب العاملين بات مطلباً ملحاً يتَحِد مع خطط ونهج الوزارة الدؤوبة لصياغة التغيير الجذري في مفهوم التعليم لدينا، من التقليدي الذي يعتمد على التلقين والنمطية، والانتقال به إلى التعليم المتقن المبني على أسس علمية وأساليب تدريسية حديثة، ومجموعة المهارات العليا، والفهم والإدراك.

وقال إن المنتسبين إلى العملية التعليمية شركاء في التطوير، إذ ترى الوزارة آمالاً وطموحات معقودة عليهم في تحقيق مسارات تطويرية في قطاع التعليم، مؤكداً أن الثقة بهم وبخبراتهم وبجهودهم كبيرة، ونعول عليهم كثيراً في قفزة واسعة تنقلنا إلى تعليم من الطراز الأول، كما أرادت ووجهت وحثت قيادتنا الرشيدة، نحو ضرورة إحداث نقلة نوعية منشودة في التعليم، ووفرت كل أشكال الدعم لتحقيق هذه الغاية، لمواكبة مسيرة النماء والازدهار التي تشهدها مختلف مفاصل وقطاعات الدولة.

وقال وكيل الوزارة للجودة والخدمات المساندة، المهندس عبدالرحمن الحمادي، إن الوزارة حرصت عند إعداد البرنامج التدريبي التخصصي، على التنويع في أساليب التدريس، والورش والمحاضرات، والمنتديات والزيارات العلمية التي سيلتحق بها المنتسبون إلى البرنامج، مشيراً إلى أن أهداف البرنامج ستسهم في كسب الملتحقين به قسطاً من المهارات والصفات والمعارف والأدوات الضرورية لاستكمال مهام عملهم بصورة عصرية.