وزارة التربية والتعليم

انطلق البرنامج التدريبي التخصصي الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم، ويستهدف 12 ألفًا و535 معلمًا ومعلمة في مرحلته الرابعة والأخيرة، صباح أمس الاثنين. وجرى تخصيص 164 مقرًا لاستقبال المعلمين المنتسبين للبرنامج في مختلف إمارات الدولة، والذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل.

وأكدت مديرة إدارة التدريب والتطوير المهني بالإنابة في الوزارة، خولة الحوسني، أنَّ هذا البرنامج يعد خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح نحو توفير فرص منهجية للتعليم المستمر للكوادر التعليمية في مختلف التخصصات، مشيرة إلى أنه خصص اليوم الأول للتدريب للتعرف على إطار المعايير الوطنية للمناهج والتقويم الموحدة لجميع التخصصات، مشيرة إلى أنه سبق تدريب النواة التدريبية المكونة من الموجهين والمعلمين لإكسابهم وتمكينهم من الحقيبة التدريبية للإطار، لكي تقوم هذه الفئة بنقل أثر التدريب إلى الميدان التربوي من خلال البرنامج التخصصي.

وأوضحت الحوسني أنَّ البرنامج التدريبي تنفذه نواة تدريبية مؤلفة من مختصين في الوزارة يبلغ عددهم 1200 مدرب من المعلمين والموجهين، فضلًا عن الاستعانة بنخبة من المدربين في الخارج من شركة هاردكورت للعلوم والرياضيات بواقع 60 مدربًا، و12 مدربًا من جامعة كامبريدج، و 10 مدربين من كلية فاطمة للعلوم الصحية.

وتتمثل أهداف البرنامج في زيادة كفاءة المعلم ورفع مستوى أدائه عن طريق اكتساب المهارات والخبرات العلمية والتربوية، وتجديد معلومات المعلمين المؤهلين وتحديثها وتنميتها، وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى المعلم نحو أهمية التعليم المستمر من خلال التنمية المهنية، وتجديد الدوافع الذاتية للمعلم المتدرب لمساعدته في تحسين أدائه، ورفع مستوى كفاءته العلمية وهو ما يسهم في جعل عمله هادفًا ومنتظمًا وذا قيمة وفاعلية.

وأضافت أن التدريب يعد ضمانة وعامل استقرار للمدرسة التي ينخرط معلموها في التدريب، إذ يوفر لهم التدريب أثناء أداء الخدمة عنصر المرونة في المواقف المتنوعة، وزيادة قدرة المعلم على تقويم الطلاب، وتفسير النتائج، وإعداد الخطط المبنية على النتائج.