برنامج خليفة لتمكين الطلاب " أقدر"

اطلع برنامج خليفة لتمكين الطلاب " أقدر" - خلال مشاركته في معرض "بت " العالمي في لندن - على أفضل التطبيقات العالمية للاستفادة منها في إنجاح " قمة أقدر العالمية " التي تستضيفها الدولة خلال العام الجاري.

ويعد معرض " بت " من أكبر المعارض العالمية المختصة بالشأن التعليمي حيث ناقش سبل العمل لإيجاد مستقبل أفضل للأجيال والأمم والمجتمعات عبر التعليم.

وقال العقيد الدكتور إبراهيم محمد الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب " أقدر" إن " قمة أقدر العالمية " ستعقد تحت شعار " تنمية العقول لازدهار الأوطان" وتمثل منصة عالمية رائدة لمناقشة القضايا الطلابية في أبعادها الاجتماعية والأخلاقية والأمنية والصحية بما يضمن مستقبلا مشرقا لهم .

وأشار إلى أنه تم إعداد القمة بحيث تصبح مركزا عالميا لاجتماع القادة ومتخذي القرار والخبراء والمختصين والشركات المتخصصة والشباب والطلاب وأولياء الأمور لإدارة الحوار بلغة عالمية موحدة.

وذكر أنه سيتم توفير منصات ومعرض للمؤسسات وللشركات الحكومية والخاصة وغيرها لعرض أفكارها ومنتجاتها ومشاريعها ذات العلاقة بالشأن الطلابي وإتاحة الفرصة للمعنيين بالاطلاع عليها والاستفادة منها وعقد ورش عمل للمختصين والخبراء لتبادل الخبرات والتجارب وأخرى لأولياء الأمور لمساعدتهم في التعامل البناء مع مراحل نمو الأبناء المختلفة.

ولفت المنسق العام لبرنامج " أقدر" إلى أن القمة ستشهد  تنوعا ثقافيا مبدعا لتشكيل رؤية تسهم بدور رائد في تمكين الطلاب لبناء عالم يسوده الأمن والتسامح والسلام والتعايش من خلال بناء قدرات الطلاب ومهاراتهم وإدراكهم ومعارفهم لمواجهة التحديات المحيطة بهم الحالية والمستقبلية .

وقال إنها ستستقطب عددا من القادة ومتخذي القرار والخبراء والاستشاريين العالميين الذين لهم بصمة متميزة في مجالات التربية والتطوير السلوكي المعني بالنشء والشباب والطلاب.

وأوضح أن فعاليات القمة تضم عددا من البرامج والفعاليات منها المؤتمر السنوي وبرنامج التعلم المستمر وجناح ابتكار المستقبل ومعرض المؤسسات والشركات وورش عمل المختصين والخبراء وورش عمل أولياء الأمور وتتمحور أهدافها حول بناء استراتيجيات وسياسات وقائية للتوعية من التحديات والمخاطر المحدقة بالطلاب والنشء والشباب والاستفادة من الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية وإعادة نشرها وتسويقها بما يخدم المؤسسات ذات العلاقة.

وأضاف الدبل أن القمة تعمل على بناء منصة لحوار فعال ومنتج بين الخبراء والمختصين والمعنيين بالشأن الطلابي حول المخاطر والتحديات المحيطة بهم وكيفية مواجهتها وتوحيد المفاهيم في مجال التربية والتوعية والوقاية الطلابية والمضامين المعبرة عنها من خلال إنتاج وتصميم أدلة عمل موحدة وفتح آفاق ونوافذ جديدة لتمكين الطلاب وأولياء الأمور من التعبير عن احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وذكر أن القمة تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات التعليمية والأسرة وتمكين المؤسسات والموارد البشرية العاملة في مجال التربية والوقاية والتوعية من المعرفة المستدامة عبر برنامج التعلم المستمر وتوفير موقع واحد لعرض مختلف المنتجات والبرامج والأعمال المتعلقة بالشأن التربوي والتعليمي والسلوكي وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المعنيين من الاطلاع عليها.