أنهى 104 طلاب وطالبات من الصفين العاشر والحادي عشر من مدارس منطقة دبي التعليمية برنامج التدريب العملي في المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى إمارة دبي محققين به أفضل النتائج والفوائد التي تعود عليهم بالنفع في مسيرتهم الدراسية وتحديدا في المرحلة الجامعية وما يتبعها من متطلبات شخصية للتميز في سوق العمل والأداء المهني.

ويعد برنامج التدريب العملي فكرة تربوية ومهنية واجتماعية متميزة تتبناها وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية على مستوى الدولة بهدف تحديد وتأطير ميول الطلبة التخصصية الدراسية والمهنية وإطلاع الطلبة على واقع السوق وآلية العمل فيه وتتولى فيها المناطق متابعة الطلبة ومراقبة أدائهم وإنتاجهم في التدريب العملي بما يحقق أفضل المطلوب منهم.

وتوزع الطلبة المتدربون على مستوى مدارس منطقة دبي التعليمية الثانوية الحكومية بواقع طالب و9 طالبات تدربوا في منطقة دبي التعليمية وفي مختلف المواقع المهنية و8 طلاب و33 طالبة تدربوا في دبي الإمارات الوطني و10 طلاب و25 طالبة تدربوا في الهيئة العامة للطيران المدني إضافة إلى 9 طلاب و 6 طالبات تدربوا في بنك دبي الإسلامي وطالبين وطالبة وحيدة تدربوا في أكاديمية الضيافة حيث بلغ العدد الإجمالي للطلبة المتدربين 104 طلاب وطالبات.

وأكد سعادة الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية أهمية التدريب العملي للطلبة وهم على أعتاب التخرج من المدرسة والانتقال إلى بيئة الجامعة والسوق العملية ..مشيرا إلى أنه اطلع عن قرب على واقع التدريب من خلال متابعة الطلبة المتدربين في فترة الإجازة بين الفصلين في المنطقة التعليمية ومناقشة ما لمسوه وما حققوه من التدريب والذي تبين أن الفائدة العملية لمن أراد منهم أن يستفيد كبيرة جدا وتنعكس بثقة وتميز على واقع الطلبة ومستقبلهم المنتظر.

ودعا إلى أهمية أن يأخذ الطلبة التدريب العملي والميداني بمأخذ الجدية والالتزام وإدراك أن فرصا مثل هذه لا تتكرر أمامهم كثيرا ..مشددا على وجوب أن تلتزم المدارس بتنوير فكر الطلبة وتحديد توجهاتهم وميولهم الدراسية وفق ما يحقق النوعية والتنافسية والابتكار والإبداع على أرض الواقع حتى تتكامل منظومة العمل بين القيادة والشعب في الوصول إلى الرقم واحد في الابتكار والتنافسية.