أبوظبي – صوت الإمارات
كشفت نتائج استبيان عن مجلس أبوظبي للتعليم أن 25% من ذوي طلبة المدارس الحكومية والخاصة يتجاهلون حضور اجتماعات مدارس أبنائهم، (33.3% من ذوي الطلبة في المدارس الحكومية مقابل 18.8% في المدارس الخاصة).
وأشارت النتائج إلى أن 20.3% من ذوي طلبة المدارس الخاصة رأوا أنه لا يوجد مجلس آباء فاعل في المدرسة، وأيدهم 12.5% من ذوي طلبة المدارس الحكومية، فيما حدد المجلس 11 مسؤولية تقع على عاتق ذوي الطلبة يجب الالتزام بها.
وأصدر مجلس أبوظبي للتعليم، أخيراً، نتائج استبيان رضا ذوي الطلبة للعام الدراسي الماضي، الذي شمل 58 ألفاً من ذوي الطلبة بينهم 38% مواطنون، و28.5% من دول عربية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، و27% من دول شرق آسيا.
وأظهرت النتائح أن 59.6% من ذوي طلبة المدارس الخاصة يعتقدون أن المدرسة تزودهم بأفكار مفيدة تساعد على تعليم الطلبة في المنزل، وأيدهم الرأي 67.5% من ذوي طلبة المدارس الحكومية، مبينة أن 81.2% من ذوي طلبة المدارس الخاصة يحرصون دائماً على حضور أي اجتماع لأولياء الأمور تدعو إليه المدرسة، فيما أفادت بوجود هذا الحرص لدى 66.7% من ذوي طلبة المدارس الحكومية.
وأشارت إلى أن نحو 70% من ذوي الطلبة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة راضون عن كون المدرسة تشركهم في اتخاذ القرارات المهمة التي تؤثر في الطلبة.
وأكد مجلس أبوظبي للتعليم، أن مكتب البحوث في المجلس يعكف على دراسة نتائج هذه الاستبانة، للاستفادة منها، مشدداً على أن ذوي الطلبة يلعبون دوراً أساسياً في تعلم أبنائهم.
وحدد المجلس 11 مسؤولية على آباء الطلبة، تشمل دعم جهود المدرسة التي تهدف إلى توفير بيئة مدرسية مثالية، وتعزيز السلوك الإيجابي وضمان توعية أطفالهم بالممارسات السلوكية المناسبة، والاستجابة بشكل إيجابي لإرشادات المدرسة وتعليقاتها حول سلوك الطفل وانضباطه، وقراءة جميع لوائح المدرسة وسياساتها ومناقشتها مع أطفالهم، وإظهار التقدير والاحترام لجميع العاملين بالمدرسة، وحضور الاجتماعات المدرسية وجلسات المعلومات التي تتعلق بسلوك الطالب وانضباطه، والتواصل مع مجتمع المدرسة بأكمله لإيجاد الحلول ومناقشتها في ما يخص المشكلات السلوكية للطالب واتخاذ الإجراءات التقويمية المناسبة، وضمان امتثال الأطفال لتوجيهات مجلس أبوظبي للتعليم وإرشاداته وإجراءاته، إضافة إلى إرشادات المدرسة التقويمية والتهذيبية، والامتثال للوائح التعليمية المدرسية والإدارية لمصلحة أطفالهم، وإخطار المدرسة بأي مشكلات طارئة أو غير متوقعة يمكن أن تواجه أطفالهم، وسداد النفقات اللازمة لإصلاح أي تلف مقصود تسبب فيه أطفالهم في المدرسة أو أي من ممتلكات المدرسة.