"التطوير التربوي" تسعى إلى إثراء الميدان التربوي بكوادر إماراتية

يُلزم نظام ترخيص المعلمين الموحد، المزمع تطبيقه على جميع معلمي المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات، في العام الدراسي المقبل، جميع المعلمين بالحصول على درجة بكالوريوس في التربية، أو في مجال آخر ذي صلة، مع مؤهل تربوي تخصصي في مادة التدريس، فيما أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن منح دراسية كاملة للمواطنين، لنيل دبلوم الدراسات العليا في التربية. وألزمت معايير الترخيص الموحد للمعلمين، الصادر عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وشركائها الاستراتيجيين، وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبو ظبي للتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني والتقني، حصول معلم المرحلة الأولى على درجة البكالوريوس في التربية، أو في مجال آخر ذي صلة، مع مؤهل تربوي تخصصي لمرحلة محددة.

وأشارت المعايير إلى أن معلمي الحلقتين الثانية والثالثة يجب أن تكون لديهم درجة البكالوريوس في التربية، أو في مجال آخر ذي صلة مع مؤهل تربوي تخصصي في مجال مادة التدريس، لمرحلة محددة، فيما يتطلب حصول المعلم تحت التدريب على بكالوريوس في مادة التخصص، أو في مجال آخر، مع الالتحاق ببرنامج جامعي للحصول على شهادة في التعليم. وأعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن استمرار استقبال طلبات التسجيل للعام الأكاديمي 2017/‏‏2018، لنيل درجة دبلوم الدراسات العليا في التربية، كمنحة دراسية كاملة للمواطنين. وأوضحت أن برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية يتميز بأنه يوفر خيارات إضافية للتربويين الحاليين، لتحسين وتطوير مهاراتهم في التدريس، وتحضيرهم لرخصة المعلّم، كما أنه يتسم بالمرونة، بحيث يوفر الفرصة لأصحاب التخصصات غير التربوية للانخراط في مهنة التعليم.

وأشارت إلى أن طرح هذا البرنامج يأتي في إطار متطلبات رخصة المعلّم، وجهود الكلية لدعم استراتيجية التوطين في قطاع التعليم، بهدف إثراء الميدان التربوي بكوادر إماراتية متمكّنة، ليكونوا الداعمين الأساسيين في دفع المسيرة التعليمية، والارتقاء بمستوى التعليم، الذي لن يتحقق إلا بتوافر نخبة من التربويين الأكفاء، القادرين على بذل الجهد والوقت من أجل تطوير

مهاراتهم. وأكد مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدكتور روبرت ميلن، أن الكلية تلعب دورًا مهمًا في تحقيق التميز في الميدان التربوي، لإعداد جيل استثنائي واعد مزود بالمعرفة، يسهم بفاعلية في بناء الاقتصاد المعرفي وتحقيق المراتب الأولى عالميًا، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى تأهيل وتخريج تربويين وفق أسس علمية مدروسة ومعايير عالمية.

وقال إن كلية الإمارات للتطوير التربوي تعد الكلية الوحيدة المتخصصة في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة، للإسهام في تطوير قطاع التعليم الإماراتي، عبر رفد الميدان التربوي بالقادة والكوادر التربوية، وفق أفضل المعايير والممارسات التعليمية والتربوية.