أبوظبي – صوت الإمارات
يعطي وجود الأطفال داخل المنزل فرصة للأهل لتركيز المراقبة على أوضاعهم الصحية وممارساتهم الغذائية، وعند ذهاب الطفل للمدرسة تقل تلك المراقبة، خصوصاً خلال ساعات دوام المدارس. وكما هو معروف فإن العدد الكبير من الطلاب يستعملون المرافق الصحية المشتركة، ما يتيح الفرصة لانتقال عدوى الطفيليات من طالب الى آخر، هنا يجب الحرص على تأكيد النظافة الشخصية للطلاب، والاستعانة ببعض المواد المطهرة المضادة للجراثيم والطفيليات.
ويلعب النمط الغذائي دوراً كبيراً في التخلص من الطفيليات أو تركيزها في الجسم، وتكمن الخطورة بأن جسم الطفل أضعف من جسم البالغ في تحدي ومقاومة تلك الطفيليات.
كما أن انتشار الوعي الصحي بين الأهل والهيئة التدريسية له دور مهم في تجنب العديد من الأمراض، وزيادة رفع معدل مقاومة الجسم لها، لذلك يجب التركيز على المحاضرات الصحية التي تجمع بين الأهل والهيئة التدريسية.
هناك أنواع عديدة للطفيليات التي تهاجم الجهاز المعوي بالجسم، وتختلف الأعراض التي قد يعانيها المصاب بحسب نوع الطفيل، ولكن في الأغلب تتشابه نوعيات العلاج للتخلص منها.