أكثر من 20 طالباً وطالبة، انضموا إلى مخيم "توفور-54" الصيفي، الذي استمر لمدة أسبوعين، واستهدف طلاب المدارس الذين تراوح أعمارهم بين تسع و12 سنة، من المتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف فتح نافذة لهم على عالم الإعلام. وجمع المخيم الأول من نوعه على مستوى المنطقة بين التعليم والترفيه، من خلال برنامج متنوع، يتضمن جلسات تفاعلية من شأنها أن تثري العطلة الصيفية للمشاركين فيه، وتعرّفهم إلى قطاع الإعلام عن قرب.

وذكرت مريم المهيري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لهيئة المنطقة الإعلامية و"توفور-54": "نحن سعداء لإطلاق هذا المخيم الصيفي الجديد، الذي يقدم للأطفال فرصة لمعرفة وتجربة مهن إعلامية بشكل عملي، على أيدي نخبة من المتخصصين في هذا المجال، بهدف جعل المخيم الصيفي تجربة لا تنسى بالنسبة للأطفال المشاركين".

وأكدت المهيري أن ما يميز هذا المخيم، هو أنه يقدم برنامجاً شاملاً للمشاركين حول كيفية إنشاء المحتوى على المستويين النظري والعملي، وسيقوم من خلاله الطلاب بتأليف كتبهم الخاصة، وابتكار أفلام بأنفسهم. وعلاوة على ذلك، سيتم إجراء بعض الدورات باللغة العربية، ما يعكس حرصنا على تعزيز وتطوير المحتوى العربي.