طالب وزراء التعليم العرب بضرورة إيجاد مصادر تمويل متنوعة للتعليم العالي والبحث العلمي .

وركزوا على أهمية مساهمة القطاع الخاص بربط أبحاث العلوم التطبيقية بقطاعات الإنتاج وربط التعليم باحتياجات سوق العمل.

جاء ذلك في ختام الاجتماع الخامس عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي امس في الإسكندرية.

ومثل الدولة في الاجتماع سيف راشد المزروعي مستشار الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وسعادة الدكتور حسام سلطان العلماء مدير إدارة البحث العلمي في الوزارة.

وقال  سيف المزروعي أن الاجتماع ناقش الموضوعات ذات الاهتمام العربي المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مع التركيز على موضوع التمويل.

واضاف ان الاجتماع ركز على ضرورة إيجاد مصادر تمويل متنوعة للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال مساهمة القطاع الخاص بربط أبحاث العلوم التطبيقية بقطاعات الإنتاج وربط التعليم باحتياجات سوق العمل.

واشارإلى دعوة الاجتماع إلى تبادل الممارسات في مجال حوكمة التمويل وربطه بكفاءة المخرجات إضافة إلى الدعوة إلى إعداد دراسة حول الوقف التعليمي .

وقال ان الدراسة تهدف الى نشر ثقافة الوقف التعليمي والبحث العلمي وتعميم تجربة الكراسي العلمية والتأكيد على زيادة الإنفاق على البحث العلمي بنسبة 2 بالمئة من الناتج القومي لكل دولة.

واوضح ان الاجتماع ناقش أيضا مشروع النظام الأساسي لـ "المجلس العربي للبحث والتطوير والابتكار" الذي يأتي تنفيذا للاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتقني والابتكار.

ولفت الى ان الاجتماع اكد أهمية تحفيز الابتكار والإبداع ودور البحث العلمي ومساهمته في قضايا التنمية كما أوصى بإعادة إعداد المشروع بشكله المتكامل وأخذ ملاحظات الدول عليه تمهيداً لعرضه على الاجتماع القادم لاعتماده.