احتفلت الأمانة العامة بمجلس الشارقة للتعليم، أمس الأحد، بالطلاب والطالبات الفائزين، وشركاء النجاح للنسخة الثالثة لمنافسات الأولمبياد المدرسي، التي استضافتها الإمارة الباسمة، وحصد فيها طلابها المركز الأول عن جدارة واستحقاق.

حضر فعاليات الحفل وشارك بالتكريم أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، أحمد ناصر الفردان، ورئيس مجلس الشارقة للتعليم، سعيد مصبح الكعبي، وعدد من القيادات الرياضية والتربوية والمجتمعية، وحشد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.

جاءت فعاليات الحفل أنيقة، وسارت بتسلسل زمني يعكس حجم التحضيرات التي قام بها مجلس الشارقة للتعليم، للاحتفاء بالطلبة الفائزين والرفع من عزيمتهم لمواصلة التفوق في النسخ المقبلة من الأولمبياد المدرسي، المبادرة الرائدة التي انطلقت ترجمة لرؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبتوجيهات رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وساهمت بجذب ودعم الآلاف من المواهب الصاعدة في مدارس الدولة.

أكد رئيس مجلس الشارقة للتعليم سعيد مصبّح الكعبي أن إقامة هذا التكريم يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، وعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي تشرفت الدورة الثالثة برعايته، كما إنه يضرب لنا أروع الأمثلة دائما في تكريم المتفوقين، ودعم المبدعين في شتى المجالات، حيث شملت العديد من مكارمه الرياضيين والطلاب.

وأكد الكعبي، أن وصول منطقة الشارقة للتعليم إلى المركز الأول في النسخة الماضية تحقق بفضل العمل الجاد والدؤوب من كافة العناصر من مدرسين ومشرفين وإداريين وطلاب، والنجاح في هذا التحدي لا يعني الاكتفاء منه، حيث تم اختيار موعد التكريم في هذا اليوم تحديدا ؛ ليشكل حافزا من أجل بداية التحضيرات للنسخة الرابعة، حيث إن الوصول إلى القمة صعب، لكن الحفاظ عليها أصعب، وهو ما يفرض على الجميع مضاعفة الجهود في العام المقبل أيضا من أجل مواصلة رحلة التفوق.