كليات التقنية العليا تحتفل بفوز مشاريع 22 طالبا

احتفلت كليات التقنية العليا بفوز / 22 / طالبا وطالبة بمشاريعهم الثمانية الإبداعية المبتكرة بمراكز متقدمة جدا في مسابقة " أكون " لأفضل مشروع عمل، والتي نظمها مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي للعام الحالي 2015 / 2016.

وقال الدكتور هاشم الزعابي مدير كلية دبي للطلاب، إن الطلبة والطالبات نافسوا بهذه المشاريع / 177 / فكرة لنحو ألفي طالب وطالبة من / 14 / مؤسسة تعليمية محلية.

وأضاف أن الفائزين هم من طلبة وطالبات كليات التقنية العليا بدبي والشارقة ومدينة زايد والرويس وأن مشاريعهم تخدم عددا من المجالات الصحية والاجتماعية و السياحة والتراث الإماراتي.

وأكد أن الفائزين سيحظون بالعديد من الامتيازات مثل المشاركة في برنامج تدريبي خاص والحصول على دعم حكومي من شركاء المبادرة مثل صندوق خليفة لتطوير المشاريع لتطبيق مشاريعهم بنجاح على أرض الواقع .

 وفاز بالمركز الأول من كلية دبي للطالبات مشروع "دار زايد التراثي للضيافة" ومن كلية التقنية بالشارقة فاز بالمركز الثاني مشروع "غسيل الملابس الذكي" وهو عبارة عن تطبيق عبر الهواتف الذكية يمكن المستخدم من حجز موعد لغسيل الملابس والكمية المطلوبة والمعطر المستخدم كما أن جهاز الغسيل الذكي يكون صديق للبيئة بحيث لا تستخدم فيه أية مواد كيميائية .

وشلمت المشاريع الفائزة الأخرى مشروع كلية دبي التقنية للطلاب "مركز اللياقة المتنقل" الذي حاز على المركز الثاني في المسابقة وبالمركز الثالث مشروع "تصنيع ملابس سباحة وغوص ضد البلل" لحفظ الأغراض الشخصية أثناء الاستمتاع بالسباحة لعدم وجود خزائن للحفظ في شواطئ الدولة .

وفي الشارقة، فاز مشروع " قطرة ماء" بالمركز الثاني وتدور فكرته حول شركة معنية بتوجيه عملائها لكيفية إعادة تدوير المياه الرمادية واستخدامها في الحديقة .

ومن كلية التقنية بالرويس، فاز بالمركز الأول مشروع " تجديد وإصلاح الأثاث المستعمل " وبالمركز الثالث مشروع " شركة لتنظيم الفعاليات في منطقة غياثي " وحصلت كلية التقنية بمدينة زايد على المركز الثاني عن مشروع مبتكر "لبيع القهوة العربية والأكلات الخفيفية التراثية" .

وفازت الطالبة نورة عبد الرحمن بالمركز الأول عن مشروع " دار زايد التراثي للضيافة " الذي يخدم قطاع السياحة بالدولة خاصة خلال إكسبو2020 لأنه يقدم بيوتا مصممة بمستوى خمس نجوم تقدم خدمات راقية ولكن بطابع ومكونات تراثية .
كما فاز بالمركز الثاني مشروع " مركز اللياقة المتنقل " الذي يوفر فرصة مهمة للسيدات وكبار السن للحصول على دروس اللياقة البدنية والصحية من مختصين يحملون الأجهزة الضرورية إلى مكان إقامة الأفراد الذين يواجهون صعوبات في الخروج من المنزل .