الرياض ـ واس
بحث فريق وحدة تطوير مدارس البنين بإدارة التعليم بمحافظة ينبع ومسئولو الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة , سبل تطوير التعليم بمدارس المحافظة, في إطار مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتطوير التعليم العام في المملكة.
وتضمن اللقاء الذي عقد مؤخراً بمقر غرفة ينبع, عرضاُ مرئياً لبرنامج تطوير مدارس ينبع الذي بدأ تنفيذه مطلع العام الدراسي الحالي , ويسعى للارتقاء بمدارس التعليم العام لتواكب متطلبات العصر, وتفعيل الشراكة المجتمعية مع الأفراد ومؤسسات المجتمع, بدءاً من الأسرة والمسجد والمؤسسات التعليمية والإعلامية, إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة .
وحدّد اللقاء سبل دعم الغرفة التجارية الصناعية للبيئة المدرسية من خلال تجهيز الفصول الدراسة بالأجهزة التقنية الحديثة لتطوير الكفاءة الداخلية للمدارس, وتجهيز الملاعب الرياضية بها, وتطوير برامج المنافسات الطلابية, وتعزيز الممارسات الصحية, إلى جانب التطوير المهني لمشرفي الوحدة, وإكسابهم مهارات التخطيط وفقاً للمعايير العلمية الدولية, بالإضافة لإقامة الملتقيات والبرامج التدريبية الداخلية والخارجية.
وأوضح رئيس فريق وحدة تطوير المدارس بينبع خضر الرفاعي أن المشروع بدأ بالعمل على تطوير عشر مدارس بالمحافظة, لتمكينها من أداء دورها بمهنية, وتزويد الأجيال الناشئة بالمعرفة والمهارات الضرورية, وزرع الاتجاهات الإيجابية لديهم ليسهموا في بناء وطنهم بفاعلية, والمشاركة بإيجابية في جهود التنمية المهنية لمختلف المجالات.
من جانبه, أكد رئيس غرفة ينبع علي آل مسعد استعداد الغرفة للتعاون مع وحدة تطوير المدارس بينبع بالتنسيق مع رجال وقطاعات الأعمال بالمحافظة بهذا الشأن، منوهاً بأهمية المشروع ودوره الرائد في بناء مجتمعات التعلم المهنية في المدارس بجودة عالية وفق أحدث التوجهات التربوية والتعليمية.