طالبات السنتين الأولى والثانية

أطلقت طالبات السنتين الأولى والثانية (برنامج الجسر الأكاديمي) في فرع جامعة زايد، بأبوظبي اليوم الثلاثاء، حملتهم الخيرية السنوية الثالثة، لدعم إغاثة النازحين السوريين والفلسطينيين، تحت عنوان "أكشن 2015"، وذلك برعاية الرئيسة الفخرية لرابطة خريجات جامعة زايد، الشيخة شَمّا بنت خليفة بن حمدان آل نهيان، وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.

وتهدف الحملة، التي تستمر على مدار الأسبوع الحالي، إلى جمع 100 ألف درهم على الأقل، كتبرعات للمساعدة في تخفيف المعاناة عن النازحين، وتوفير ظروف معيشية أفضل لهم، ويشارك في تنفيذها 800 طالب وطالبة. 

وأكدت الشيخة شما بنت خليفة في كلمة ألقتها بالنيابة عنها، عضو المجلس الاستشاري لرابطة الخريجات، فاطمة بن حمودة بحفل الإطلاق، أن "دولتنا دولة الخير والعطاء، تسير على نهج والدنا المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيس دولتنا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجميع الحكام الكرام.

وقالت الشيخة شما بنت خليفة "إن العمل الخيري من سمات المجتمع الواعي المثقف، لأنه لا يقتصر على فئة دون فئة، فلا تعصب ولا تمييز، إنه ثقافة تشعرنا بالمسؤولية والتعاطف مع الآخرين، وإن أهم ما يميزه أيضاً، أنه يسمح للجميع بتقديمه حسب الإمكانات والقدرات، فالعمل الخيري نبراس نستضيء به جميعاً، كلٍ حسب سعته.

وقال مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب "ليس من المستغرب ما أعلنته المنظمات الدولية عن تصنيف دولة الإمارات واحدة من الدول الأكثر سخاءً في العالم، فقد كان الشيخ زايد نموذجاً رفيعاً وقدوة مثالية في البذل والعطاء وتوزيع الخير على الناس، وسيبقى إرثه في هذا المجال، ساطعاً على مدى الزمان في سجلات التاريخ، وفي قلوب أبناء شعبه وأمته، وعلى هذا النهج يواصل قائدنا رئيس الدولة، ومعه إخوانه الحكام مسيرة زايد، ويطورون خطاها بخطى حثيثة تسابق العصر، وها هم قد نقلوا دولة الإمارات إلى صدارة الدول في ميدان المساعدات الإنسانية.